"الزراعة" تستعد لموسم عصير القصب في أكثر من 220 ألف فدان.. وإنتاج 750 ألف طن سكر
أكد الدكتور أيمن حسني مدير معهد بحوث المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الأسبوع المقبل ستبدأ عمليات كسر محصول القصب في مساحة ٢٢٠ ألف فدان حيث يتم التوريد لمصانع السكر من أجل إنتاج نحو ٧٥٠ ألف طن سكر، بينما البنجر سيتم حصاده في فبراير المقبل والذي بدأت زراعته في منتصف أغسطس بمساحة ٥٥٠ ألف فدان لإنتاج من ١,٦ إلى ١,٨ مليون طن وإنتاج نحو ٢,٦ مليون طن سكر إنتاج محلي بينما الاستهلاك بلغ ٣,٢ ملايين طن.
مصانع السكر
وقال "حسني" في تصريحات للدستور إن أول إنتاج مصانع السكر الأسبوع المقبل للسوق من بالكورة الإنتاج وستنخفض الأسعار وتبدأ المصانع مباشرة بطرح الإنتاج في الأسواق وسيتوافر المعروض وتنخفض الأسعار مع الوفرة حيث إن انخفاض المعروض نتيجة تعطيش السوق حتى وصل سعر السكر إلى ٤٠ و٥٠ جنيها للكيلو في حين أنه ب٢٨ جنيها في الهيئات والمجمعات الاستهلاكية حيث يسمح بعبوة واحدة كيلو لكل عملية بيع حتى لا يتم البيع في السوق السوداء.
وأوضح أن نصيب الفرد من السكر سنويا من إجمالي الاستهلاك على مستوى الجمهورية ٣٢ كيلو سنويا بمعدل ٣ كيلوات و٢٠ جراما يوميا لكل فرد طبقا الجمالي الاستهلاك المحلي وهو ٣,٢ملايين طن سنويا في حين أن الاستهلاك الحقيقي للمواطنين هو مليون طن والباقي لمصانع العصائر والحلويات والمشروبات الغازية والأدوية والتي أدت لتعطيش السوق، لافتا إلى أن هذه المصانع من تسببت في نقص المعروض نتيجة تخزينها السكر من أجل إنتاجها وتعطيش السوق واللاعب باحتياجات المنازل، مشيرا إلى أن مصانع العصائر والحلوة قامت بشراء احتياجاتها قبل الأزمة واشترت احتياجاته بالأسعار القديمة قبل حدوث الأزمة وارتفاع الأسعار.
وطالب مدير معهد بحوث المحاصيل السكرية، مزارعي محصول القصب والبنجر بوقف عمليات الري قبل كسر المحصول ب٤ أسابيع قبل الحصاد والتوريد ولا تزيد عملية الفطام للمحصول عن ذلك، بينما محصول البنجر هناك عروات قديمة وحديثة، ولا بد من أن يكون هناك عمليات الري على الحامي والاتصال المياه إلى ثلث الخط ومتابعة ومكافحة الآفات.
