رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التلجراف: ضغوط على بايدن لضرب الحوثيين ووقف الهجمات على سفن البحر الأحمر

بايدن
بايدن

قالت صحيفة التلجراف البريطانية في تقرير لها، إن هناك العديد من الضغوط على الرئيس الأمريكي جو بايدن لضرب الحوثيين ووقف الهجمات على سفن البحر الأحمر.

ضرب سفن البحر الأحمر 

وقالت الصحيفة: تم حث جو بايدن على مهاجمة المسلحين الحوثيين الذين هددت هجماتهم على الشحن بوقف مرور سفن الشحن عبر البحر الأحمر.

وبعد سلسلة من الضربات الصاروخية على سفن تجارية مختلفة، قالت شركتان شحن كبيرتان: إنهما أوقفتا عملياتهما مؤقتًا في المنطقة، حيث تمر عبرها بضائع تصل قيمتها إلى تريليون دولار كل عام.

قالت شركة الشحن الدنماركية العملاقة ميرسك، إنها أوقفت عملياتها في البحر الأحمر حتى إشعار آخر، بعد تعرض سفينتها MSC Palatium III لهجوم وقالت شركة الشحن الألمانية هاباج لويد، التي استهدفت سفينتها "الجسرة"، إنها أوقفت أيضًا عملياتها عبر المنطقة الحيوية، التي تشمل مضيق باب المندب الضيق.

وفي بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت الشركة الدنماركية إنها "تشعر بقلق عميق" بشأن الحادث وحثت المجتمع الدولي على التحرك.

تزايد هجمات الحوثيين 

 يأتي هذا فيما تزايدت هجمات الحوثيين بشكل حاد منذ هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل، ويبدو أن المقصود منها هو التضامن مع الفلسطينيين في غزة، حيث تجاوز عدد القتلى المدنيين المبلغ عنه 18 ألف شخص.

وقالت ميرسك: "لا يمكن معالجة هذه القضية من خلال صناعة الشحن العالمية وحدها، ونحن نحث المجتمع الدولي على العمل معًا لإيجاد حل سريع للسيطرة على الوضع".

وتقع مسئولية الأمن في منطقة البحر الأحمر على عاتق تحالف يضم 39 دولة، يعرف باسم قوة المهام المشتركة 153، ويقودها نائب أميرال الأسطول الخامس الأمريكي المتمركز في البحرين.

وفي أعقاب الهجمات، تم إرسال السفن البحرية الأمريكية والفرنسية للعمل كمرافقة وحتى إسقاط الطائرات بدون طيار التي نشرها الحوثيون. وتعمل مدمرتان أمريكيتان هما يو إس إس ماسون ويو إس إس كارني في المنطقة.

عمل هجومي ضد الحوثيين

من جانبه قال الجنرال المتقاعد من مشاة البحرية كينيث إف ماكنزي جونيور، الذي قاد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) من 2019 إلى 2022، لصحيفة The Telegraph: إنه يجب القيام بشيء "لإبطاء تلك الهجمات".

وتابع: "يمكن القيام بذلك  من خلال مهاجمة منصات إطلاق الصواريخ الخاصة بهم، ومواقع الرادار الخاصة بهم، ومنصات جمع المعلومات الاستخبارية الخاصة بهم، وهذا يتطلب عملًا هجوميًا ضد الحوثيين في اليمن. ومن الواضح أننا لم نختر القيام بذلك بعد وربما نتخذ قرارًا للقيام بذلك".

وردًا على سؤال عما إذا كان يحث بايدن على اتباع مسار العمل هذا، قال إن مثل هذه القرارات سياسية وليست عسكرية. وأضاف: "أنا متأكد من أن الرئيس بايدن يدرس مسار العمل هذا".