رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الدستور" تنشر نص تقرير 54 متابعًا أجنبيًا من 34 دولة حول الانتخابات الرئاسية

الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية

- «ائتلاف نزاهة» المكون من 7 منظمات دولية ومحلية أكد غياب أى «تجاوزات»

أكد «ائتلاف نزاهة الدولى» لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية ٢٠٢٤ عدم تلقيه أى شكاوى أو ملاحظات حول سير العملية الانتخابية، من قِبل المرشحين أو مندوبيهم أو وكلائهم، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن متابعيه لم يواجهوا أى «تجاوزات» خلال التعامل مع مسئولى اللجان الانتخابية فى مختلف محافظات الجمهورية.

وذكر الائتلاف، فى تقرير أولى حول الانتخابات الرئاسية بمختلف مراحلها، بداية من جمع توكيلات التأييد والترشح حتى انتهاء الاقتراع، أنه رصد إقبالًا كبيرًا من المصريين على صناديق الاقتراع، سواء فى الداخل أو الخارج، مع مشاركة ملحوظة للنساء، وحرص بعض الناخبين على اصطحاب أبنائهم خلال عملية التصويت، مؤكدًا سهولة وسرعة وانسيابية إجراءات الفرز فى مختلف اللجان الفرعية، بما يعكس تمتع الموظفين المعنيين بهذه العملية بتدريب وكفاءة عالية.

ما هو «ائتلاف نزاهة الدولى»؟

تشكَّل «ائتلاف نزاهة الدولى» لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية ٢٠٢٤، من خلال تعاون يجمع ٥ منظمات أجنبية هى: «إيكو اليونانية، وإليزكا الغانية، وهيومان أكت الرومانية، والمنتدى الوطنى للمنظمات غير الحكومية ومنتدى جالس الدولى، وكلاهما من أوغندا»، إلى جانب منظمتين محليتين من مصر هما: «مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان» و«شركاء من أجل الشفافية- مصر».

وضم الائتلاف ٥٤ متابعًا أجنبيًا من ٣٤ دولة حول العالم، حيث تم التوافق على تولى المنظمات المصرية متابعة العملية الانتخابية، وبناءً على ذلك تم تشكيل غرفة عمليات مركزية، بداية من سبتمبر ٢٠٢٣، تضم مجموعة مميزة من الباحثين وخبراء النظم الانتخابية والقانونية، يعملون على متابعة البيئة التشريعية والتنظيمية للعملية الانتخابية، ومدى توافق قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات بمواد الدستور وقوانين الانتخابات الرئاسية ومباشرة الحقوق السياسية، ومتابعة الإجراءات، وما يتصل بجميع مراحل العملية الانتخابية.

وأطلقت غرفة العمليات «خطًا ساخنًا»، يتلقى على مدار الساعة الإفادات والاستفسارات من قبل المواطنين، ويتفاعل معهم من قبل فريق عمل غرفة العمليات، مع مسئوليتها فى الوقت ذاته عن عملية الرصد والتوثيق، وإعداد التقارير ذات الصلة.

وتولى الائتلاف كذلك المتابعة الميدانية لتصويت المصريين فى الخارج عبر سفارات وقنصليات مصر فى نحو ٣٤ دولة، تمثل جنسيات فريق المتابعين الأجانب، ثم المتابعة الميدانية لتصويت المصريين فى الداخل، عبر ١٠٠ شخص، ما بين متابعين دوليين ومترجمين ومنسقين محليين وإداريين.

الخارج: لا شكاوى بشأن التصويت.. مبادرات لنقل الناخبين بالمجان.. ووسائل خاصة لمساعدة ذوى الهمم وكبار السن 

تابع الائتلاف تصويت المصريين فى الخارج، فى نحو ٣٤ دولة مختلفة، وذلك على مدار الثلاثة أيام «١ و٢ و٣ ديسمبر ٢٠٢٣»، ونسّق المتابعون الدوليون مع غُرفة العمليات المركزية للائتلاف بالقاهرة، بغرض استقبال الإفادات والملاحظات والصور من المتابعين الدوليين بشأن عملية المتابعة فى سفارات وقنصليات مصر بالخارج.

وأكد التقرير أن السفارات والقنصليات المصرية فى الخارج تمكنت من إدارة عملية التصويت بشكل سلس دون شكاوى من المواطنين الذين توجهوا للإدلاء بأصواتهم، مع توافر كل الإمكانات اللوجستية اللازمة، والمتمثلة فى صناديق الاقتراع الشفافة، وتوفير ساتر يقوم الناخب باختيار مرشحه من خلفه، إضافة لتوفر أوراق الاقتراع المعتمدة من الهيئة الوطنية للانتخابات، كما جرى السماح للمصريين فى الخارج بالتصويت، حتى فى حال انتهاء بطاقة الرقم القومى وهو ما يضمن تمكين كل الراغبين فى التصويت من ممارسة حقهم الانتخابى، خاصة بعد تزويد اللجان الانتخابية فى الخارج بأجهزة تابلت حديثة يتم الاعتماد عليها للتأكد من بيانات الناخب.

ولاحظ الائتلاف عدم وجود شكاوى تتعلق بسير عملية التصويت، مع تفاوت فى معدلات المشاركة فى تصويت المصريين فى الخارج، وكان الإقبال كبيرًا ببعض الدول العربية، خاصة يوم الجمعة الذى كان عُطلة رسمية، بينما شهدت بعض الدول الأوروبية تراجعًا نسبيًا فى معدلات المشاركة، لا سيما فى ظل الانخفاض الكبير فى درجات الحرارة وهطول الأمطار والثلوج.

وأكد الائتلاف أنه مع وجود كُتلة تصويتية كبيرة للمصريين المقيمين خارج مصر، فإن مقار السفارات والقنصليات المصرية لم تكن كافية لاستيعاب عدد الناخبين، خاصة فى الدول الكبرى التى يستغرق التنقل فيها من ولاية إلى ولاية أو من مدينة إلى مدينة ساعات طويلة، ما يجعل المشاركة فى التصويت أمرًا شاقًا.

كما جرت ملاحظة وجود مبادرات لنقل الناخبين بالمجان فى عدد من الدول بغرض التشجيع على المشاركة، خاصة بسبب عائق بُعد المسافة، وجرى رصد هذه المبادرات فى إيطاليا وعدد من الدول العربية، وكذلك تمت ملاحظة تجمعات للناخبين أمام مقار الاقتراع فى عدد من الدول الأوروبية والعربية والإفريقية، يحملون أعلام مصر وصورًا لأحد المرشحين.

وأوضحت الهيئة الوطنية للانتخابات أن الأمر اقتصر على بعض المظاهر الاحتفالية للمواطنين المصريين، التى لم تنطو على إخلال بسير العملية الانتخابية أو تعرقلها، كما لاحظ الائتلاف، وبشكل متكرر، توفير وسائل خاصة لنقل ذوى الإعاقة وكبار السن من أمام مقار الاقتراع لتسهيل عملية مشاركتهم فى التصويت.

 

الداخل: إقبال كبير قبل فتح اللجان.. إشراف قضائى منضبط.. وحضور أمنى جيد

رصد «ائتلاف نزاهة» الانتخابات فى الداخل من خلال غرفة العمليات التى تعمل على مدار الساعة لمتابعة سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة، حيث تضمنت خطة المتابعة الميدانية لتصويت المصريين فى الداخل زيارة ٢٤٠٠ لجنة انتخابية فرعية فى نطاق ١٠ محافظات تم اختيارها بمراعاة التنوع الجغرافى للأقاليم المصرية، وهى: «القاهرة، الإسكندرية، الجيزة، القليوبية، بورسعيد، الشرقية، الغربية، بنى سويف، الفيوم، المنيا».

غير أنه، وعلى خلاف المتوقع، نجح فريق المتابعة فى زيارة ٢٩١٥ لجنة انتخابية فرعية على مدار أيام التصويت الثلاثة، وذلك من إجمالى ١١ ألفًا و٦٣١ لجنة مخصصة للتصويت، بما يمثل ٢٥٪ من إجمالى اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية، وهو رقم أعلى من المستهدف يعكس حجم الجُهد الذى بذله المتابعون خلال مرحلة التصويت فى الداخل. وسجل الائتلاف فى تقريره أبرز مشاهداته على مدار أيام التصويت الثلاثة، حيث لاحظ كثافة كبيرة من الناخبين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم أمام مقار الاقتراع فى عدد كبير من اللجان الانتخابية الفرعية.

وقال إن المواطنين توافدوا أمام مقار الاقتراع قبل فتح اللجان أمام الناخبين خلال أول أيام التصويت، فيما شهد اليومان الثانى والثالث زيادة معدل المشاركة بعد الساعة الثانية عشرة ظهرًا، كما لاحظ متابعو ائتلاف نزاهة توفير سيارات مجهزة لنقل الأشخاص ذوى الإعاقة وكبار السن والفئات غير القادرة لمقار لجانهم الانتخابية، ومساعدة ذوى الإعاقة الحركية فى التوجه للجان التصويت.

كما أشاد الائتلاف بطباعة عدد من البطاقات الانتخابية بلغة «برايل» للتيسير على الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية فى المشاركة فى العملية الانتخابية.

ولاحظ الائتلاف تباطؤًا فى عملية التصويت نتيجة الزحام أمام عدد من اللجان الانتخابية، حيث يرى ائتلاف نزاهة أنه كان ينبغى على الهيئة الوطنية للانتخابات مراعاة زيادة عدد اللجان الفرعية، بما يتناسب مع ٦٧ مليون ناخب على مستوى الجمهورية، حتى يتم استيعاب جميع الناخبين دون زحام، وبما يسمح بمشاركة جميع الناخبين بسهولة ويسر.

ولاحظ الائتلاف وجود صور ولافتات تحمل اسم بعض المرشحين أمام بعض اللجان الانتخابية فى محافظات مختلفة لم تتم إزالتها، وذلك بالمخالفة للدليل الاسترشادى الخاص بالانتخابات الرئاسية الصادر عن الهيئة الوطنية للانتخابات، الذى يتضمن القواعد المنظمة لعمل اللجان الفرعية، ودور رؤساء اللجان الفرعية قبل وخلال عملية الاقتراع، والتى من بينها «التوجيه بإزالة أى لافتات دعائية لأى مرشح فى محيط مركز الاقتراع»، وهو ما لم يحدث فى عدد من اللجان الانتخابية.

أيضًا لاحظ الائتلاف حضورًا أمنيًا جيدًا فى محيط مقار الاقتراع لتأمين العملية الانتخابية، وقد نتج عن ذلك حالة من الاستقرار وغياب أى مشاحنات أو تجاوزات رغم كثافة المشاركة على مدار أيام التصويت، كما لم يواجه الائتلاف أى تجاوزات خلال التعامل مع مسئولى اللجان الانتخابية. ولاحظ متابعو الائتلاف وجود زيادة فى المسيرات الشعبية فى مختلف المحافظات التى تمت زيارتها، والتى ازدادت فى ثالث أيام التصويت بشكل ملحوظ، حيث تخللها وجود مظاهر احتفال بالمشاركة فى عملية التصويت، ولاحظ الائتلاف تكرار نفس المشاهد فى محافظات «الإسكندرية، القاهرة، الجيزة، بنى سويف، الغربية، المنيا، الغربية، والقليوبية».

كما لاحظ الائتلاف مشاركة ملحوظة للنساء، مع اصطحاب بعض الناخبين لأبنائهم خلال المشاركة فى التصويت، وأشاد المتابعون الدوليون بوجود تعاون من جانب القضاة الذين حرصوا على التعاون معهم وتيسير عملية متابعتهم للعملية الانتخابية داخل اللجان الفرعية، كما تلاحظ سهولة إجراءات الفرز فى مختلف اللجان الفرعية، مع ملاحظة سُرعة وانسيابية عملية الفرز، بما يعكس تمتع موظفى عملية الفرز بتدريب وكفاءة عالية.

كما لم تتلق غرفة عمليات ائتلاف نزاهة على مدار أيام التصويت الثلاثة أى شكاوى أو ملاحظات من أى من المرشحين أو مندوبيهم أو وكلائهم، تتعلق بسير العملية الانتخابية، فى ضوء انتظام عملية التصويت بسهولة ويسر، وسط تواجد أمنى مكثف لحماية الناخبين وأصواتهم والعملية الانتخابية بالكامل، فى حين أن غُرفة العمليات تلقت استفسارات من قبل عدد من الناخبين لمعرفة أقرب لجنة انتخابية، وذلك عن طريق الخط الساخن الذى أعلن عنه الائتلاف بشكلٍ سابق.

توصية بالنظر فى استخدام التصويت المُسبق و«الإلكترونى»

أوصى التقرير بزيادة مراكز تصويت المصريين فى الخارج، خاصة فى الدول التى توجد بها كُتلة تصويتية كبيرة، وزيادة اللجان الفرعية داخل جمهورية مصر العربية لتتناسب مع عدد الناخبين المقيدين فى القوائم الانتخابية، وإتاحة تصويت كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة فى لجان بالطابق الأرضى، وطباعة «باركود» على تصاريح متابعة الانتخابات الخاصة بمنظمات المجتمع المدنى والإعلاميين، للتعرف على هويتهم أثناء دخولهم اللجان الفرعية بسهولة وسُرعة، والنظر فى رقمنة كشوف الناخبين داخل اللجان الفرعية حتى تسهل عملية التأكد من هوية الناخب ومقر لجنته الفرعية. كما أوصى الائتلاف بالنظر فى التجارب الدولية الناجحة فى استخدام التصويت المسبق والتصويت الإلكترونى للتسهيل على الناخبين، مع مراعاة ضمانات سرية التصويت وتفادى الأخطاء، وزيادة حملات التوعية التى تقوم بها الهيئة الوطنية للانتخابات ومنظمات المجتمع المدنى المتعلقة بقواعد الانتخابات وآلية التصويت الصحيحة، ووضع نظام إلكترونى فى لجان الوافدين المخصصة لتصويت المغتربين فى غير محافظاتهم، بما يسهل عليهم ممارسة حقهم فى التصويت، وبما يضمن عدم ازدواجية التصويت.

إشادة بتخصيص «المتحدة» 100 دقيقة إعلانية لكل مرشح

حول مرحلة الدعاية الانتخابية، أفاد تقرير «نزاهة» بأنه كان هناك نشاط واضح فى مرحلة الدعاية الانتخابية داخل مصر من حملات المرشحين الأربعة فى مختلف محافظات مصر، حيث جرت متابعة الظهور الإعلامى لحملات المرشحين، خاصة بعد إعلان الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن دعم العملية الانتخابية من خلال منح كل مرشح رئاسى «١٠٠ دقيقة إعلانية» مجانية بالتساوى، بكل وسائلها، فيما أفردت الصحف والمواقع الإخبارية صفحاتها للحملات الأربع للتعبير بحرية عن برامجها الانتخابية. 

واتسمت هذه المرحلة بظواهر إيجابية، مثل عدالة الظهور الإعلامى بين جميع المرشحين فى مختلف وسائل الإعلام، وحياد المؤسسات الإعلامية والصحفية تجاه المرشحين، وأيضًا غياب الظواهر السلبية فى أثناء الظهور الإعلامى للمرشحين، مثل الخوض فى السمعة الشخصية أو التشويه أو التسفيه.

كما حرص ائتلاف «نزاهة» على زيارة مقار الحملات الانتخابية للمرشحين الأربعة، ودار النقاش حول محاور البرامج الانتخابية للمرشحين، وماهية الإجراءات التى تمت خلال مرحلة الدعاية الانتخابية، واستعدادات كل حملة انتخابية لمرحلة التصويت، ولم يتلق الائتلاف أى شكاوى من حملات المرشحين الأربعة طوال مرحلة الدعاية الانتخابية، التى اتسمت بهدوء شديد ومظاهر إيجابية.

كوفى كونكام: انتخابات 2024 ستُكتب فى التاريخ

قال كوفى كونكام، رئيس ائتلاف نزاهة الدولى لمتابعة الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، إن الانتخابات الرئاسية المصرية ستُكتب فى التاريخ، مشيرًا إلى أن المصريين تمكنوا من التصويت فى جميع المحافظات دون أى عوائق، مؤكدًا نزاهة العملية الانتخابية وإجراءها بطريقة سليمة. جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفى عقده «ائتلاف نزاهة»، أمس، لمتابعة الانتخابات الرئاسية لإعلان التقرير المبدئى للائتلاف، إضافة إلى عرض المتابعين الدوليين انطباعاتهم وشهاداتهم على مخرجات العملية الانتخابية، بداية من مرحلة التسجيل حتى التصويت والفرز.

هنا فوستر: إقبال من النساء والشباب فى معظم المناطق

أكدت هنا فوستر، عضو ائتلاف نزاهة لمتابعة الانتخابات الرئاسية، أنها رصدت الإقبال الكبير للنساء والشباب، الذى كان واضحًا فى أكثر من مركز اقتراع زارته فى القاهرة والفيوم.

وأعربت، خلال كلمتها فى المؤتمر الصحفى، عن سعادتها بوجود عدد من وكيلات اللجان وكذلك وكيلات الأحزاب السياسية، معلنة عن عدة توصيات، منها استكمال عملية التطوير والاعتماد على نتائج الحوار الوطنى.

وأوصت بالنظر فى حاجة الأحزاب السياسية بشأن إشراك المرأة فى تطور أوسع، كذلك العمل على وجود بيانات دقيقة حول مشاركة المرأة فى مختلف المجالات، كما أوصت بتوفير التثقيف المدنى لتعزيز العملية السياسية نحو إشراك المرأة.

أيمن عقيل: توقعات بتخطى نسبة المشاركة 50% 

شدد أيمن عقيل، المتحدث الرسمى باسم ائتلاف نزاهة الدولى لمتابعة انتخابات الرئاسة المصرية ٢٠٢٤، على أن الناخب المصرى كان شريكًا أساسيًا فى نجاح العملية الانتخابية، لافتًا إلى أن المواطن المصرى على قدر كبير من الإدراك للمخاطر المحيطة بالدولة من كل الاتجاهات، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تتخطى نسبة المشاركة ٥٠٪.

وقال «عقيل»، خلال كلمته بالمؤتمر، إنه رغم الظروف المحيطة بالدولة، إلا أن المصريين قدموا الكثير من العمل وبذلوا جهودًا ضخمة، مشيدًا بتعاون الهيئة الوطنية للانتخابات ورجال القضاء، مشيرًا أيضًا إلى دور جهاز الشرطة ورجال الأمن فى تأمين الانتخابات.

وأوضح أن متابعى الائتلاف رصدوا عدة مظاهر تستحق الثناء، كان أبرزها اصطحاب بعض الناخبات أطفالهن أثناء الإدلاء بأصواتهن، فضلًا عن حرص كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة على المشاركة بالعملية الانتخابية.

استير نامبوكل: الحكومة المصرية ملتزمة بدعم حقوق الإنسان

هنأت استير نامبوكل، رئيسة منظمة جالس الدولية عضو الائتلاف، شعب مصر على هذا الاستحقاق الانتخابى والخروج بأعداد كثيفة أمام صناديق الاقتراع. وأشارت إلى أن مصر شهدت تغيرًا بين ٢٠١٨ و٢٠٢٣، ليس فقط فى الانتخابات، بل فى تطوير البنية التحتية أيضًا والتطور العمرانى، موضحة أن الانتخابات الحالية شهدت زيادة عدد المرشحين المتنافسين، وزيادة الإقبال على المشاركة من الناخبين.

وأضافت أن الحكومة المصرية ملتزمة بالفعل بدعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع شعب مصر دون تمييز، من خلال تنظيم وتنفيذ انتخابات ديمقراطية سليمة مرة أخرى.

ووجهت الشكر للنساء والشباب والمسنين على مشاركتهم بنشاط فى الانتخابات، قائلة: «أشكر النساء اللاتى نزلن وأطفالهن على أيديهن حرصًا منهن على الإدلاء بأصواتهن».

وأعربت عن تقديرها دور الأمن والشرطة المصرية وحرصها الشديد على الحفاظ على سلامة الجميع وحماية أصوات الناخبين، خلال فترة الانتخابات،