رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل لقاء رئيس الموساد ورئيس الوزراء القطرى لاستئناف صفقات تبادل المحتجزين

المحتجزين لدى حماس
المحتجزين لدى حماس

قال مصدران مطلعان على المناقشات بشأن صفقات تبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، إنه من المتوقع أن يجتمع مدير الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا مع وزير الخارجية رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في أوروبا نهاية هذا الأسبوع، لمناقشة استئناف المفاوضات حول اتفاق لتأمين إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة واحتمالية الاتفاق على إطلاق سراح كبار السن وذوي الحالات الطبية الخطيرة، أو إطلاق سراح الذين أصيبوا بجروح خطيرة.

الحرب فى غزة 

وحسب موقع أكسيوس الأمريكي  سيكون هذا أول اجتماع بين كبار المسئولين الإسرائيليين والقطريين منذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر سبعة أيام والذي أدى إلى توسيع العدوان الإسرائيلي إلى جنوب غزة.

وتشير عودة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات إلى أنها مستعدة لمحاولة استكشاف صفقة محتجزين جديدة، وخرجت الصفقة السابقة عن مسارها قبل أسبوعين بعد أن رفضت حماس إطلاق سراح النساء المتبقيات اللاتي تحتجزهن، وألقت حماس باللوم على إسرائيل في الانهيار وقالت إن النساء اللواتي اقترحت إسرائيل إطلاق سراحهن كن جنديات في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة عن مقتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين عن طريق الخطأ في غزة على يد قواته.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الثلاثة ربما تمكنوا من الفرار أو تركهم عناصر حماس خلال قتال عنيف في شمال غزة.
وبعد وقت قصير من بيان الجيش الإسرائيلي، دعا العديد من أفراد عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس الحكومة علنًا إلى تقديم خطة جديدة لصفقة جديدة لضمان إطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن.

 صفقة جديدة 

وقال الموقع إن وسطاء قطريون اتصلوا بمسئولين إسرائيليين في نهاية الأسبوع الماضي لمعرفة ما إذا كانت هناك مصلحة في إعادة إطلاق المحادثات غير المباشرة مع حماس حول صفقة جديدة.

وتحقق الوسطاء مع فريق التفاوض الإسرائيلي حول ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على صفقة تسمح بالإفراج عن المحتجزات المتبقيات مقابل وقف القتال لمدة أطول من يوم واحد، حسب مصادر إسرائيلية، وقال أحد المصادر إن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يشمل "عناصر إنسانية"، مثل إطلاق سراح كبار السن وذوي الحالات الطبية الخطيرة، أو إطلاق سراح الرهائن الذين أصيبوا بجروح خطيرة.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، وبعد الاقتراح القطري الأولي، قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الوزراء الحربي عدم سفر رئيس الموساد إلى قطر، وبعد رد فعل عنيف على القرار، غيّر نتنياهو مساره وسمح لبرنيع بالتعامل مع القطريين.

وقال مصدر إسرائيلي إن تل أبيب أبدت استعدادها لمناقشة اتفاق جديد يتضمن إطلاق سراح النساء المتبقيات اللاتي طلبتهن في الصفقة السابقة.

وقال مسئول أمريكي كبير للصحفيين في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة وإسرائيل تحاولان استكشاف سبل إطلاق سراح المحتجزين، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأفكار والمبادرات حول كيفية القيام بذلك ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان أي منها سيحظى بالقبول.