رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبد المنعم رمضان: قرات "مدينة بلا قلب" لحجازي.. وحفظت بعض قصائده دون قصد

عبد المنعم رمضان
عبد المنعم رمضان

أستضاف  بيت الشعر بالأقصر ضمن برنامج "شاعر وتجربة"، الشاعر عبدالمنعم رمضان في حوار مفتوح حول تجربته الإبداعية، ومسيرته في الشعر، وقام بتقديم اللقاء الشاعر حسين القباحي، مدير بيت الشعر بالأقصر، مساء أمس الخميس بمقر بيت الشعر بالأقصر على طريق الكباش

وقال الشاعر حسين القباحي، إن الشاعرعبد المنعم رمضان أصبح أحد علامات الشعر العربي،  وأحد أبرز الأصوات في جيل السبعيينات، وهو من الذين أسسوا نمطا جماليا خاصا عبر قصيدته، وبطبيعة الحال واحد من الذين يمثلون علامة جمالية فارقة في المشهد الشعري العربي.

بدوره قال عبد المنعم رمضان: وقعت على الشعر الرومانسي وقرات للشعراء على محمود طه، وإبراهيم ناجي،والشاعر الصعيدي محمود حسن إسماعيل،الذي كان أميزهم  بلا شك.

وتابع: "بعد انتهاء المرحلة الثانوية دخلت الجامعة وفي تلك الفترة قرات ديوان “مدينه بلا قلب” للشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، وحفظت بعض من قصائده بلا قصد مني، كان يكتب باب مفتوح بـ روزاليوسف، فقررت أن اذهب إليه. 

اللقاء الأول مع أحمد عبد المعطي حجازي 

وواصل: “عندما ذهبت إلى روزاليوسف، كنت لا أعرف شكل  وجه عبد المعطي حجازي، فسالت استعلامات المجلة.. وقالوا لي إنه لم يأت بعد، انتظرته وعندما جاء وجدت رجل أصلع قصير يلبس جاكت، قال لي أنا حجازي وسالني ماذا أريد؟، قلت له إنني أكتب الشعر وتركت له كراسه بها قصائد لي، وطلب مني أن اعود إليه في الأسبوع التالي، لكنني لم أذهب”.

واستطرد: "بعد فترة  قرأت مقالا لحجازي تحت عنوان "نداء لشعراء المستقبل" يسرد فيه تفاصيل مقابلتي له.. وختم  مقاله بالإشارة إلى اسمي عبد المنعم رمضان أحمد حسن والذي يحتاج ان يختصر اسمه فيما بعد، كانت هذه الكلمة بالنسبة لي صك انني شاعر وتعاملت على أساسه داخل الجامعة".

عبد المنعم رمضان وأحفاد شوقي 

وتابع رمضان: لم يعمر  حجازي كثيرا في  القاهرة، ذلك لان الكتاب قاموا بكتابة بيان ال 30 كاتب  والذي يرفض حالة اللا سلم واللاحرب، ووقعوا عليه، وذهبوا إلى نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم 

 ليوقعوا عليها وقد وقعها،  والسلطة في ذلك الوقت  قبضت على عدد من هؤلاء الكتاب، وتجنبت القبض على توفيق الحكيم ونجيب محفوظ.ويبدو أن حجازي  كان يدرك ان السلطة بييت النيه على القبض على من وقعوا البيان، فقرر الهروب إلى باريس. 

واكد رمضان "لقائي الأول  بحجازي فعل بي الكثير، ولفت إلى ان  عندما عاد دحجازي إلى القاهرة بدأ كتب عدد من المقالات بالاهرام عن جيلنا، ومن يجمعها لتصدر في كتاب  تحت عنوان "أحفاد شوقي"، وكان اسمي من ضمن هؤلاء، وخصني ب 5 مقالات، وخص حسن طلب ب 6 مقالات باعتبارها الأقرب لحجازي، استمرت علاقتي بحجازي علاقة ودودة وطيبة إلى الآن.