رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنائس المصرية تستعد للاحتفال بـ«عيد الميلاد».. والاقتصار على القداسات فى بيت لحم

الكنيسة
الكنيسة

بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العد التنازلى لاحتفالات عيد الميلاد المجيد، فى ٧ يناير المقبل، وعلى رأسها ترتيبات قداس العيد، الذى يترأسه البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء ٦ يناير ٢٠٢٤، فى كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقالت مصادر كنسية، لـ«الدستور»، إن قداس عيد الميلاد المجيد يشهد مشاركة واسعة من قيادات الدولة، على رأسهم وزراء الحكومة، مشيرة إلى أن الكاتدرائية المرقسية فى العباسية تبدأ توزيع دعوات عيد الميلاد المجيد على الشخصيات العامة والنواب نهاية ديسمبر الجارى.

وأضافت المصادر: «يشارك فى قداس عيد الميلاد المجيد لفيف من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وخورس الشمامسة، الذى يترأسه الأرشيدياكون إبراهيم عياد، رئيس شمامسة الكاتدرائية، مع حضور عدد من الوزراء الحاليين والسابقين».

وتمنح الكاتدرائية المرقسية فى العباسية العاملين بها فى هيئة الأوقاف إجازة عيد الميلاد المجيد، فى الفترة من ٦ إلى ١١ يناير المقبل، وفق ما أكدته المصادر.

وعلى صعيد الكنيسة الإنجيلية فى مصر، يترأس القس أندريه زكى، رئيس الطائفة، الاحتفالية الخاصة بعيد الميلاد المجيد فى كنيسة «قصر الدوبارة» بميدان التحرير.

أما الاحتفالات بعيد الميلاد فى كنائس بيت لحم وفلسطين فستقتصر على إقامة الصلوات، دون إقامة احتفالات أو تزيين شجرة الميلاد ككل عام.

وقال رئيس بلدية بيت لحم، حنا حنانيا، إن رسالة مدينة بيت لحم، وهى تستعد لإحياء شعائرها الدينية بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة فى هذا العام، هى رسالة حزن وغضب ورفض كامل للعدوان على قطاع غزة والشعب الفلسطينى بشكل عام.

وأضاف «حنانيا»: «مدينة بيت لحم تتسلح دومًا برسالة المسيح، رسالة المحبة والسلام، رغم أنها ما زالت تعيش تحت حصار مشدد من خلال إغلاق كل مداخلها، إما بالسواتر الترابية أو بالبوابات الحديدية أو بالحواجز العسكرية، وبالتالى فإن حركة المواطنين مشلولة، إلى جانب تصاعد وتيرة الاستيطان وسلب المزيد من الأراضى والاقتحامات الليلية ومداهمة المنازل واعتقال المواطنين».

وواصل: «الاحتفالات التى كانت تشهدها المدينة قبل أعياد الميلاد ويوم دخول المواكب ستغيب، وستقتصر هذا العام على الشعائر الدينية»، مشيرًا إلى أن الأمر كان يقتصر فى بداية الاحتفالات على وجود شجرة واحدة تنصب فى بيت لحم دون إضاءة، تأخذ شكل الحزن وتتزين بعلم فلسطين موشحة بالسواد، لكن بعد اقتراح المؤسسات والجهات المختلفة والكنائس تم التوافق على عدم وجود الشجرة بتاتًا.

وعيد الميلاد المجيد يعتبر ثانى أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة المجيد، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح بدءًا من ليلة ٢٤ ديسمبر ونهار ٢٥ ديسمبر فى التقويمين الجريجورى واليوليانى. غير أنه، وبنتيجة اختلاف التقويمين ١٣ يومًا، يقع العيد لدى الكنائس الشرقية التى تتبع التقويم اليوليانى مساء ٦ يناير ونهار ٧ يناير.