رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبد المنعم رمضان: أعترف أني مصري خالص واعتزلت السفر احتراما لجسدي

عبد المنعم رمضان
عبد المنعم رمضان

استضاف بيت الشعر بالأقصر ضمن برنامج "شاعر وتجربة"، الشاعر عبدالمنعم رمضان في حوار مفتوح حول تجربته الإبداعية، ومسيرته في الشعر، وقدم اللقاء الشاعر حسين القباحي، مدير بيت الشعر بالأقصر، مساء أمس الخميس بمقر بيت الشعر بالأقصر على طريق الكباش.

الشاعر حسين القباحي أكد في كلمته على أن الشاعرعبد المنعم رمضان اصبح علامة من علامات الشعر الشعر العربي، وأحد ابرز الأصوات في جيل السبعيينات، وهو من الذين أسسوا نمطا جماليا خاصا عبر قصيدته، وبطبيعة الحال واحد من الذين يمثلون علامة جمالية فارقة في المشهد الشعري العربي.

وتابع القباحي: “نشكر له حضوره البهي وانتقاله بعد فترة طويلة من عدم المشاركة في الفعاليات الثقافية داخل وخارج مصر  بشكل عام، الأمر الذي يجعلنا نرى في حضوره وتلبية دعوة بيت الشعر بمثابة إيثار لنا”.

بدوره قال الشاعر عبد المنعم رمضان: “اعتزلت السفر إلى أي مكان منذ فترة ليست قصيرة، واعتذر عن الدعوات التي وجهت إلي، لأسباب تخص جسدي، وقد أكتشفت هذا بعد أكثر من سفرة لبلدان هولندا، إيطاليا، فرنسا، المغرب، بلاد كثيرة، أخرج بعيد عن مصر أنني اكتشف إحساسي كرجل، فعرفت ان هذا علامة لشعور حاد بالاغتراب، واعترفت لنفسي أنني مصري خالص، لا أكثر من ذلك، ساظل في هذا المكان ولن اغادره إلى مكان آخر”.

وتابع رمضان “توفيت زوجتي أيام كورونا منذ 3 سنوات ونصف، وقتها عرف أصدقائي المقيمين في الغرب وناشدوني للسفر، فاعتذرت احتراما لاعتراض جسدي على سفري”.

 

وأضاف رمضان “الحقيقة اليوم بعد أن ذهبت إلى البر الغربي أحسست بالفخر بمصريتي، والخزي بأنني حفيد لهؤلاء، خذي نابع من زمني وجيلي الذين لم يستطيعوا ان يكونوا مثل هؤلاء”.

وأكد رمضان على أن “الأقصر هي اول مكان في صعيد مصر اذهب إليه، وبحكم أن والدي وأمي  من أهل بحري، فلم يتجاوز سفري الجيزة داخل مصر”.

سيرة الشاعر عبد المنعم رمضان 

عبدالمنعم رمضان، هو كاتب وشاعر مصري ولد في القاهرة وتخرج في كلية التجارة بجامعة عين شمس، قسم إدارة الأعمال 1976، تفرغ للشعر بعد الاستقالة من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وبدأ ينشر شعره عام 1974، ومن دواوينه الشعرية: الحلم ظل الوقت، الحلم ظل المسافة، الغبار، قبل الماء.. فوق الحافة، لماذا أيها الماضى تنام في حديقتي، غريب على العائلة، بعيدا عن الكائنات، الحنين العاري، الهائم في البرية.. 

شارك في تأسيس جماعة “أصوات” السبعينية، ومن الجوائز التي حصل عليها الشاعر عبدالمنعم رمضان جائزة المنتدى الثقافي اللبناني في باريس 1998، وجائزة كفافيس 2000.