رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإطار الزمني للحرب يربك إسرائيل.. ماذا يحمل سوليفان في جعبته؟

الاحتلال
الاحتلال

كشفت القناة "12" الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن جدول  زمني إسرائيلي للحرب على قطاع غزة ستعرضه تل أبيب

وقالت القناة إن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، سيعقد اليوم في تل أبيب محادثات مكثفة مع مسئولين إسرائيليين حول قضايا عدة، لا سيما الإطار الزمني للحرب. 

وحسب القناة، فإن التقديرات في إسرائيل تفيد بأن مرحلة استكمال القضاء على حماس ستمتد على مدى معظم عام 2024، وتشمل تدمير قدرتها العسكرية عبر عمليات وغارات للجيش الإسرائيلي.

إسرائيل تهدف إلى استمرار السيطرة الأمنية 

وأضافت: الأهم هو أن إسرائيل تهدف إلى استمرار السيطرة الأمنية على غزة في المستقبل المنظور.

وتابعت، في الأسبوع الماضي، دخلت إسرائيل الشهر الثالث من الحرب، والولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء الحرب.

وإلى جانب الإطار الزمني للحرب، فإن من بين القضايا التي سيبحثها سوليفان هي مصير غزة بعد الحرب ودور السلطة الفلسطينية، وتحويل أموال المقاصة (الضرائب) إلى السلطة، ودخول العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى إسرائيل.

إسرائيل تنتهى من مرحلة القتال العنيف يناير المقبل

وقالت القناة "12" الإسرائيلية، إنه وفقا للجدول الزمني الإسرائيلي، من المتوقع بحلول نهاية يناير المقبل أن تُنهي إسرائيل مرحلة القتال العنيف.

وتابعت: كان الأمريكيون يهدفون في البداية إلى الانتهاء من ذلك بحلول عيد الميلاد، أي بداية يناير 2024، ولكن في ظل الوضع الحالي لا ترى إسرائيل أن ذلك ممكن.

وتابعت أن المرحلة التالية، التي من المتوقع أن تكون أطول، هي استكمال القضاء على حركة حماس.

وأضافت أنه في إسرائيل يقولون إنه ستكون هناك حاجة إلى بضعة أسابيع أخرى بعد انتهاء القتال، لاستكمال انسحاب القوات من قلب غزة ونشرها في الخطوط الدفاعية، بعضها داخل القطاع وبعضها خارجه.

رئيس الوزراء الإسرائيلى يصر على استكمال الحرب

وعلى الرغم من ضغوط سياسية خارجية واحتجاجات شعبية في أنحاء العالم، يُصر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على استمرار الحرب، على أمل إنهاء حكم "حماس" المتواصل لغزة منذ صيف 2007، والقضاء على القدرات العسكرية للحركة التي تؤكد أنها تقاوم الاحتلال وتدافع عن الفلسطينيين.

القناة اعتبرت أن هذا يبدو جدولا زمنيا واقعيا يمكن لكل من إسرائيل والولايات المتحدة التوافق عليه، ولكن إلى جانب هذا، يرى الأمريكيون أهمية كبيرة في القضية الإنسانية لسكان غزة.

وفي غزة يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني يعانون حتى من قبل هذه الحرب من أوضاع كارثية؛ جراء حصار إسرائيلي مستمر للقطاع منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية في عام 2006.