منظمة التعاون الإسلامي ترحب بقرار الأمم المتحدة بشأن غزة

رحبت منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وبضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ودعت المنظمة، في بيان صادر عنها، المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، بالامتثال الفوري والكامل لبنود هذا القرار، ووضع حد لخطر انهيار المنظومة الإنسانية في قطاع غزة، واتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء العدوان العسكري والاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وقف جرائم الإبادة بغزة

وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء بأغلبية ساحقة لصالح قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، ما يعكس الإجماع الدولي والإرادة السياسية للغالبية الساحقة من دول العالم تجاه ضرورة وقف جرائم التهجير والتدمير والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في جميع الأرض الفلسطينية، خاصة في قطاع عزة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

تفاصيل موافقة الأمم المتحدة على وقف إطلاق النار بغزة

وبموافقة 153 صوتا، تمت الموافقة على القرار بأصوات أكثر من الإجراء المماثل الذي صدر في أواخر أكتوبر، والذي حظي بموافقة 121 دولة.

وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل من بين الدول العشر التي صوتت ضد القرار يوم الثلاثاء، بينما امتنعت 23 دولة عن التصويت.

إنقاذ المدنيين

وقال أسامة عبد الخالق، سفير مصر لدى الأمم المتحدة، إن القرار هو "الضمان الوحيد لإنقاذ المدنيين الأبرياء".

وأضاف أن هناك حالة "حقيرة"من ازدواجية المعايير فيما يتعلق بالفلسطينيين عندما يتعلق الأمر بأقلية من الدول التي تقف ضد الرأي العام الدولي وتبني موقفها على مفهوم أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.

وحث سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، الأعضاء على التصويت ضد القرار، قائلا إن وقف إطلاق النار سيعني "بقاء حماس".

وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة في حصيلة غير نهائية، الى 18412 شهيدا و50100 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.