"إيد بتنتخب وإيد بتعمّر".. عمليات رصف بجوار مقر انتخابي بحلوان

أيادي تُمسك القلم لتنتخب وترسم مشهدًا جديدًا في تاريخ الوطن، وأخرى تواصل العمل من أجل الجميع.. هنا رجال لا تكل أيديهم من بذل الجهد لأجل إعمار جديد، وتسهيل الحياة على بني وطنهم.

في مدينة حلوان، وتحديدًا في مدرسة حملت اسم شهيد الشرطة صابر أبو ناب الذي طالته نيران الغدر عند دفاعه عن الوطن، كان الناخبون يتوافدون للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الرئاسي الجديد، أقلام تضع علامتها على ورقة لتختار واحدًا من بين المرشحين ليقود البلاد في قادم السنوات.

بينما كانت الأقلام ترسم وجه الوطن الجديد لسنواته الست القادمة، كان عمال الرصف التابعين لإحدى الشركات، يعملون بكل جهدهم من أجل أعمال تهيئة لرصف أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة، مسافة قريبة كانت تفصل عمال الرصف عن المقر الانتخابي، مهمتان مختلفتان على قطعة جغرافية واحدة، لكن رسالتهما كانت واحدة، من أجل الوطن.

على مسافة واحدة كان مهندسون وعمال يعملون جاهدين لإنجاز مهمتهم لتمهيد الطريق للعابرين، بينما يقف ضباط ومجندون على مقربة منهم لتأمين العملية الانتخابية، ثم إلى الداخل قضاة وموظفون ومشرفين لاتمام مهمة انتخاب رئيس مصر القادم.

وانطلق التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، أول أمس الأحد، وفقًا للجدول الزمني لإجراءات الانتخابات الرئاسية.

وتُجرى الانتخابات الرئاسية 2024، داخل مصر وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال عملية المحاضر للجان العامة.

وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أن جميع المواطنين الذين تجاوزوا سن الـ 18 عامًا ويتمتعون بجميع الحقوق المدنية والسياسية وأسماؤهم مدرجة في قاعدة بيانات الناخبين، لديهم الآن حق التصويت، ويتم استثناء ضباط القوات المسلحة والشرطة من أداء هذه الواجبات خلال فترة خدمتهم وفقًا لقانون الانتخابات.

كما أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنه يمكن للناخبين معرفة لجنتهم الانتخابية ورقم اللجنة الفرعية وترتيبهم في الكشوف الانتخابية عن طريق إرسال رسالة بالرقم القومي إلى رقم 5151 من هواتفهم المحمولة واتباع الإجراءات المطلوب، وبعد دقائق سيتم إرسال رسالة بالرد تحتوي على نتائج الاستعلام بجميع التفاصيل المطلوبة.