ميسرة صلاح الدين: "رجل الزبد والبيض" ترصد كواليس صناعة المسرح
"رجل الزبد والبيض" عنوان أحدث ترجمات ميسرة صلاح الدين، الشاعر والكاتب المسرحي والمترجم، والصادرة حديثا عن دار نشر يسطرون.
"رجل الزبد والبيض" ترصد كواليس صناعة المسرح
وكشف الكاتب ميسرة صلاح الدين، لــ “الدستور”، تفاصيل وملامح أحدث ترجماته “رجل الزبد والبيض”، مشيرا إلى أن مسرحية "رجل الزبد والبيض"، للكاتب الأمريكي جورج إس كوفمان.
وتدور أحداث المسرحية في إطار كوميدي حول فرقة من الممثلين الذن يعملون على مسارح برودواي ويتعرضون لبعض المتاعب، ولذلك يلجأون للبحث عن ممول لإنتاج العمل المسرحي الأمر الذي يخلق عددا كبيرا من المواقف والصراعات.
وأضاف ميسرة صلاح الدين: وجورج إس كوفمان كاتب ومخرج شهير، قدم مسرحيته رجل الزبد والبيض على مسارح برودواي لأول مرة عام 1926 وما زالت تلك المسرحية يعاد تقديمها حتى اليوم، كما أن السينما الأميركية قدمت عددا من الأفلام التي تم اقتباسها من نص المسرحية.
وتابع ميسرة صلاح الدين: أشعر بالسعادة لترجمة نص مسرحي لكاتب ومسرحي مثل جورج إس كوفمان، وخصوصا لأنها الترجمة المسرحية المنشورة الأولى بالنسبة لي، ولأن المسرحية تحمل خصوصية شديدة وذلك لأنها تدور في كواليس صناعة المسرح وتكشف العديد من أفكار صناع المسرح في تلك الفترة الزمنية.
ويضيف ميسرة صلاح الدين: من الصعب ترجمة النصوص الكوميدية ولذلك بذلت مجهودا مضاعفا في الترجمة والمراجعة في محاولة تقريب بين السياق الفكري والاجتماعي الذي يدور فيه النص المسرحي وبين ثقافة وذائقة المتلقي المعاصر.
يذكر أن ميسرة صلاح الدين، كاتب مسرحي ومترجم، صدر له العديد من الدواوين والمسرحيات الشعرية والغنائية، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والعربية، كما شارك في العديد من المهرجانات والفعاليات الثقافية والفنية كمؤتمر الأدب السنوي الذي تنظمه جامعة كليفلاند الأمريكية، ومهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي بالشارقة، ومعرض أبو ظبي الدولي للكتاب، ومعرض القاهرة الدولي للكتاب وغيرها.
ترجمت بعض من قصائده للغة الإنجليزية والإيطالية والإسبانية، وقدمت العديد من نصوصه المسرحية على خشبة المسرح، له إسهامات متنوعة في مجال الترجمة حيث ترجم عدد من الأعمال الأدبية الهامة، منها رواية "شوجي بين" الفائزة بجائزة البوكر العالمية للكاتب الاسكتلندي دوجلاس ستيوارت و"رسائل ستيفان زفايج"، ورواية "الناقوس الزجاجي" للشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث.
