رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوكيل يناشد 23 مليون تاجر والعاملين معهم للمشاركة فى الانتخابات

أحمد الوكيل
أحمد الوكيل

ناشد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الخمسة مليون تاجر وصانع ومؤدى الخدمات من منتسبى الغرف التجارية فى كافة ربوع مصر بالتوجه للادلاء بصوتهم فى الانتخابات الرئاسية بالتناوب خلال أيام الانتخابات لأكثر من 18 مليون من شركائهم من العاملين، ليشاركوا مع أسرهم فى الانتخابات لفتح صفحة جديدة من تاريخ مصر من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا.
 

وتكررت تلك المناشدة خلال مؤتمرات شعبية جمعت الآلاف من منتسبي الغرف قام بها رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الغرف التجارية بكافة محافظات مصر تأكيدا لمضى مصر قدما فى خارطة الطريق، وترسيخا للديموقراطية التى نصبوا اليها جميعا من خلال مؤسساتنا المنتخبة.


وأكد الوكيل بأن خروج الملايين من أبناء مصر الأوفياء لانتخاب رئيسا للجمهورية، سيضع الأساس القوى لمستقبل مصر، ليس فقط المستقبل السياسي، ولكن وهو الأهم، مستقبل مصر الاقتصادى من خلال إصلاحات مالية ونقدية وهيكلية، لتعود الاستثمارات والسياحة افضل مما كانت، لتخلق فرص عمل كريمة للمواطن المصرى فى بلده.
 

واوضح الوكيل أن كافة الهيئات الدولية والعلمية الراصدة للموقف فى مصر قد أكدت أن عودة الثقة فى الاقتصاد المصري مشروطة بنتائج الانتخابات من ناحية عدد المشاركين والذى سيؤكد عودة الاستقرار الى مصر وهو الشرط الأساسي لتلك الثقة.
 

وأكد أنه كما يحارب إخوتنا وأبنائنا من قواتنا المسلحة والشرطة، ببطولة لتطهير أرض مصر الغالية من العناصر الإرهابية، أعداء الحياة، فالقطاع الخاص هو الذى يقود الحرب الواجبة لنزع الارهاب من جذوره، بنشره للتنمية والنماء وخلق فرص عمل كريمة فى كافة ربوع مصر.
تلك الحرب التى قادتها الغرف التجارية واتحادها العام، خلال السنوات الماضية، بالحفاظ على اسواقنا التصديرية وتنميتها، وجذب الاستثمارات من خلال تحسين مناخ اداء الاعمال، بثورة تشريعية واجرائية، فى شراكة تامة مع الحكومات المتعاقبة، ليقوم أكثر من 5 مليون تاجر وصانع ومستثمر ومؤدى خدمات، منتسبى الغرف، ابناء مصر الاوفياء، دعامة الاقتصاد، بتحقيق اكثر من 86% من نتاج مصر المحلى الاجمالى، وخلق أكثر من 82% من فرص العمل لابنائنا.
 

واضاف الوكيل بأن الاتحاد يرصد بانتظام وضع اقتصاد مصر ورؤى العالم له، لذا فقد وضع وثيقة لدستور اقتصادي، حللت الوضع القائم ورسمت خارطة لطريق اقتصادي للمستقبل وهو ما لم ينبني فقط على نتاج مؤتمرات وندوات ولقاءات، ولكن أيضًا على استبيانات وجماعات تركيز من كافة القطاعات واستطلاعات لجمهور المنتجين ومقدمي الخدمات والمستهلكين، والتى سنعمل جاهدين مع رئيسنا المنتخب بإذن الله على تنفيذها من أجل مستقبل مشرق لأبناء مصر الأوفياء وتحقيق أحلام وطموحات شعب مصر.