لو كان مهنيًا لنجا.. كيف أصاب أخصام عمرو أديب إعلامه فى مقتل؟
نجح الإعلامي عمرو أديب في أن يخلق لنفسه مكانة إعلامية كبيرة وطبقة عريضة من المشاهدين من خلال نجاحه في تقديم عرض للمحتوى الإعلامي "أيّا كان" بشكل كوميدي أحيانًا وهزلي في أحايين كثيرة.
عمرو ومعاركه الخاسرة
خلال الرحلة التي خاضها أديب في الإعلام، خاض عددًا من المعارك التي خرج منها فائزًا ومعارك أكثر خرج منها خاسرًا الكثير من رصيده ومهنيته، ففي التقرير التالي يرصد “الدستور” حزمة مواقف بادر فيها “أديب” بتبني أفكار أو خلط معلومات صحيحة بمعلومات خاطئة من أجل أهداف معينة ربما تكون وفقًا لسياسات الجهات التي يعمل بها أو لحساباته الخاصة، لكنه في النهاية هو من يتصدى للأمر كله وينسب إليه، وخلال التقرير التالي نرصد بعض المواقف التي وقع فيها.
معركته مع الخليجية
انتقد عمرو أديب، أحد الحوارات للأمير الوليد بن طلال مع مجموعة قنوات "روتانا" فشن الإعلامي السعودي إدريس الدريس، هجومًا قويًا على عمرو أديب قائلًا إنه "يغير مواقفه أكثر مما يغير ملابسه ولم أرغب في المشاركة في الجدل الدائر، حتى دخل عمرو أديب ساحة المعركة، أولًا أود التأكيد أن هذا الحديث جاء مني وليس من الأمير الوليد أو إدارة القناة، ولكن بعد أن سمعت تعليق الأخ عمرو أديب ودفاعه الهزيل والمتهتك، حزنت وضحكت لأني بصراحة أجد أن "العربية" لم تُحسن الاختيار، ليتها كلفت ذا مصداقية وقبول عوضا عن عمرو".
https://twitter.com/i/status/1109534416546734080
معركة سمير غطاس
حرص عمرو خلال الفترة الماضية على استضافة عدد من الضيوف أصحاب الآراء الجدلية في فقرات مختلفة تمس الأمن القومي المصري وخلال تلك الحوارات لم يرد على المعلومات التي تسيء إلى مصر حتى جاءته الردود الرسمية على الهواء واضطر إلى أن ينشر تصريح الخارجية التي تنفي فيه تدخل إسرائيل في عودة المصريين من القطاع المحاصر.
https://twitter.com/Elhekayashow/status/1731807703247299039
◘ “أستيكة مصر”
دائمًا ما هاجم عمرو أديب الدولة المصرية ووصفها بالعجز عن تقديم أي صناعة حتى إنه في أحد اللقاءات قال إننا لم نستطع إنتاج أستيكة فجاء الرد بالصناعات العسكرية والدفاعية وهو ما تبناه بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الرد عليه.
