رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النائبة آية مدنى: "مبادرة إحياء الإنسانية" دعوة لإيقاظ ضمير العالم من غفلته

 آية مدني
آية مدني

قالت النائبة آية مدني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الفكرة الأساسية التي يقوم عليها منتدى شباب العالم هي (السلام- والإبداع- والتنمية)، ومع ما يشهده العالم من نزاعات وحروب، ومع وجود ازدواجية في المعايير، فما كان من منتدى شباب العالم إلا أن يطلق دعوة باعتباره منصة دولية معتمدة من لجنة التنمية المجتمعية التابعة للأمم المتحدة لمناقشة قضايا الشباب لإحياء قيم الإنسانية.

دعوة شبابية 

وأضافت أن: "مبادرة إحياء الإنسانية" هى بمثابة دعوة شبابية من مصر وسفرائها الدوليين المتمثلين في الشباب المشارك في فعاليات المنتدى في جميع نسخه من مختلف البلدان، لإيقاظ ضمير العالم من غفلته، وللتأكيد على أهمية الروح البشرية، وأن البشر كلهم سواسية لا فرق بينهم في لون أو دين أو جنسية، والتأكيد أيضًا على أن ضحايا الحروب ليسوا أرقامًا وإنما أناس لديهم أحلام وآمال وتطلعات، ويحلمون باليوم الذي يبنون فيه مستقبلهم ويعيشون فيه في أمان وسلام.

نسخة استثنائية

وأوضجت مدني أن النسخة الخامسة الاستثانية للمنتدى ناقشت موضوعات مهمة وعلى رأسها تأثير الحروب على الأمن والسلم الدوليين مع تسليط الضوء على التحديات في تنفيذ القوانين الدولية، بالإضافة إلى مناقشة الدور الحيوي للقانون الدولي الإنساني في حماية المدنيين، ودور الشباب والمجتمع المدني في التثقيف والتوعية بحقوق المدنيين عالميًا، والحلول المستدامة لإنهاء الصراعات من خلال الوساطة والدبلوماسية الوقائية، فضلًا عن مناقشة سبل مكافحة استخدام المساعدات الإنسانية كأداة للتهجير القسري، إلى جانب مناقشة تأثير الحروب على التنمية الاقتصادية، وطرق إلهام الشباب، ليصبحوا فاعلين في التغيير ويدافعون عن السلام ويساهمون في التنمية الاقتصادية المستدامة في بلادهم.

مكاسب كبيرة

وأكدت نائبة التنسيقية أن المنتدى سيحقق مكاسب كبيرة وسيكون قادرًا على تحويل المناقشات إلى واقع فعلي وإحداث تغيير عالمي في نشر ثقافة السلام، والتأكيد على إعلاء لغة الحوار، إلى جانب قدرته على تكوين رأي عام عالمي شبابي رافض للحروب والنزاعات، وتوحيد الجهود الدولية والشبابية، سواء كانت الجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمواجهة التحديات التي تحول دون ذلك، والذي سيكون له تأثير فعال في تصحيح المفاهيم في المجتمعات الغربية ونشر ضرورة أن تتم حماية ضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان دون النظر لعرق أو جنس أو دين، وتحقيق السلام والعدالة في دول العالم، كما يستطيع المنتدى أن يقدم الدعم الإنساني بمختلف طرقه لضحايا الحروب والنزاعات.