رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

70 عامًا على إنشائه.. أحمد عبد الرازق أبو العلا يكشف كواليس تدشين "نادي القصة"

نادي القصة
نادي القصة

احتفل  نادي القصة مساء اليوم الإثنين، بذكرى مرور 70 عامًا على إنشائه، بحضور الدكتور نيفين الكيلاني وزير الثقافة ، والكاتب محمد السيد عيد، رئيس النادي، والكاتب والناقد أحمد عبد الرازق ابوالعلا رئيس لجنة المسابقات محمد عبد الحافظ ناصف، سكرتير عام النادي .

 فكرة إنشاء نادي القصة 

واستعرض الكاتب والناقد أحمد عبد الرازق أبوالعلا، رئيس لجنة المسابقات، تاريخ إنشاء النادي..

وقال: “عام 1953 اجتمع كل من احسان عبد القدوس – أمين يوسف غراب – على أحمد باكثير – محمد عبد الحليم عبد الله – توفيق الحكيم – محمد فريد أبو حديد – صلاح ذهني – محمود تيمور – طه حسين – نجيب محفوظ – عبد الحميد جودة السحار – يوسف السباعي”، وقرروا إنشاء (نادي القصة) كفكرة راودتهم وكانت ثمرة طيبة.

وقال يوسف السباعي في تقديمه لأول كتاب ضم الأعمال القصصية الفائزة في مسابقات نادي القصة، إن من ثمرات المرحلة الحرجة التي يمر بها كل كاتب جديد، صعوبة أن يمشي الإنسانُ وحده بلا دليل أو مرشد ولا مُعين، وكان أساتذتهم من كتاب الجيل السابق في مشاغل لا تسمح لهم بأن يقرأوا لكاتب جديد حتى ولو طُبُع كتابه ، ولم يقرءوا للناجحين من جيلهم إلا بعد أن أصبحت رواياتهم حقيقة واقعة في تاريخ الأدب العربي .   

ويقصد هنا جماعة (المدرسة الحديثة) التي ضمت (د. حسين فوزي- محمود طاهر لاشين – إبراهيم المصري- حسن محمود – محمد تيمور- عيسي عبيد – شحاتة عبيد – محمود تيمور ) هؤلاء الذين كانوا يرون أن خلود العمل الفني وبقاءه " كافيا في بعده عن القديم من ناحية ، وفي تجنبه محاكاة الأعمال التي تنبع من البيئة المصرية الواقعية، وفي ارتباطه بالواقع المصري شكلا ومضمونا وموضوعا وأسلوبا)، هؤلاء لم يكن لديهم الوقت الكافي – كما ذكر يوسف السباعي - لمتابعة أعمال الكتاب الجدد الذين ظهرت أعمالهم على استحياء

تاريخ  مسابقة نادي القصة                         
وأقيمت مسابقة (نادي القصة) بعد إنشائه بـ3 سنوات في عام 1956، كجزء من نشاطه إلى جوار إصدار (الكتاب الفضي) المُختص بنشر القصة والرواية لأعضاء النادي.                             

المسابقة جاءت تلبية لضرورة مؤداها (أنه من أصعب ما يمكن أن يصل إليه كاتب ناشئ هو أن يسمع حكما نزيها على عمل من أعماله، حكما ليس مجرد كلمة حسن أو غير حسن، ولكن حكما مسببا، ولعل أصعب من ذلك كله أن توجد هيئة تهب النصيحة وتمنح الجائزة وتساعد بكل إمكاناتها على نشر ما تراه صالحا من إنتاج الشباب ) . 

أما عن الشباب - في تلك الأيام البعيدة - هؤلاء الذين فازوا في مسابقات النادي الأولى من عام 1956- حتي عام 1970 فقد ظهرت  منهم أسماء صارت متألقة في واقعنا الإبداعي، وصاروا أعلاما فيما بعد منهم “كمال مرسي – رؤوف حلمي – أمين ريان – أحمد بهجت – صبحي الجيار – محمد حسن عبد الله- نجيب الكيلاني – محمد حافظ رجب – نجيبة العسال – السيد الشوربجي – إحسان كمال”.

واستمرت هذه المسابقة تقدم للحياة الإبداعية في مجال القصة أسماء أخرى، صارت كبيرة مثل (ضياء الشرقاوي – فاروق حسان – عبد الوهاب الأسواني – فتحي فضل – محمد المنسي قنديل – نهاد شريف – رأفت سليم – ابراهيم عبد المجيد – أسامة أنور عكاشة – وحيد حامد ...  وغيرهم ) 

WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.07.54 PM
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.07.54 PM
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.07.56 PM
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.07.56 PM
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.07.58 PM (1)
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.07.58 PM (1)
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.07.58 PM
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.07.58 PM
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.07.59 PM
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.07.59 PM
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.08.00 PM (1)
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.08.00 PM (1)
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.08.00 PM
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.08.00 PM
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.08.01 PM
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.08.01 PM
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.08.03 PM (1)
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.08.03 PM (1)
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.08.03 PM
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.08.03 PM
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.08.04 PM (1)
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.08.04 PM (1)
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.08.04 PM
WhatsApp Image 2023-12-04 at 8.08.04 PM