رئيس "دفاع النواب": جميع الأحزاب هدفها انتخاب المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى
قال اللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس حزب حماة وطن ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إنه يقف أمام حشد جماهيري كبير بمؤتمر الحزب بمحافظة الفيوم، مضيفا: "جميع الأحزاب هدفها واحد وهو انتخاب المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي ليكون واجهة مشرفة لمصر، وما حدث في الانتخابات بالخارج كان عرسا انتخابيا مشرفا، يوضح انتماءهم لهذا الوطن الغالي".
وتابع: "لا يمكن أن ننسي انحياز الرئيس السيسي لإرادة الشعب المصري والمصريين، ومصر على مدار 9 سنوات من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي شهدت مشروعات عظيمة وعملاقة وتحولت من دولة هشة إلي دولة راسخة ومستقرة يحكمها رئيس وطني حكيم قادر علي العبور بالسفينة رغم تراكم الأمواج إلي بر الأمان، وقضي على الإرهاب وحافظ علي الأمن القومي المصري، والدولة المصرية، ومصر سياستها واضحة ومعلنة وبدأت الكثير من الدول مثل أمريكا في تغيير رأيها وهو تهجير أهالي غزة نتيجة تصريحات الرئيس المصري، وأطالب الجميع في المشاركة بقوة من التاسعة صباحا في اليوم الأول من الانتخابات والاحتشاد بقوة أمام اللجان، ونريد نتيجة مشرفة".
بدأ المؤتمر الجماهيري الحاشد لحزب حماة وطن بمحافظة الفيوم بعرض فيلم قصير حول إنجازات الرئيس السيسي خلال فترة قيادته لمصر، وكيف أنه حمي مصر من السقوط، ووقف بالمرصاد لأعدائها الدين أرادوا بها السقوط، وتم عرض أهم كلمات الرئيس خلال فترة رئاسته، وتم عرض أهم مشروعات الطرق والكباري والبنية التحتية، ومشروعات تنمية الثروة السمكية، وكيف تصدت مصر لأزمات كبري مثل أزمة كورونا، وكيف وصلت مصر بقيادته إلي بر الأمان، بالإضافة الي دعم مصر لغزة والقوافل التي قدمتها مصر لأهالي غزة.
كان شهد السرادق المخصص لإقامة مؤتمر حزب حماة وطن بقرية العجميين بمحافظة الفيوم لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، قيام المواطنين بحمل الأعلام وقرع الطبول، وترديد الهتافات المؤيدة للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي وإمتلأ السرادق بالحاضرين وبدأ ترديد الأغاني الوطنية قبل بدء المؤتمر.
وبدأ المؤتمر الحاشد لحزب حماة وطن بمحافظة الفيوم بحضور المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الرئاسية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، والفريق جلال الهريدي رئيس الحزب واللواء طارق نصير الأمين العام للحزب واللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس الحزب ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان.
