رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى رحيله الـ 18.. أسباب اختيار ألفريد فرج ليكون واحدا من أهم 6 كتاب مسرح في العالم

الفريد فرج
الفريد فرج

 تمر اليوم الذكرى الـ 18لرحيل  ألفريد فرج ، اذ رحل في مثل هذا اليوم الموافق  4 ديسمبر عام 2005 عن عمر يناهز الـ76 ، ويعد أحد رواد كتاب المسرح في المشهد  الثقافي العربي، وتم اختياره كواحد من أفضل كتاب المسرح في العالم .

تشير سيرته الذاتيه إلى أنه ولد  في قرية كفر الصيادين، مركز الزقازيق عاصمة الشرقية عام 1929 م، ولكن نشأته الحقيقية كانت في الإسكندرية، والتي ظل بها حتى نهاية دراسته في جامعاتها، حيث تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام 1949، وعمل مدرسا للغة الإنجليزية بعد تخرجه حوالي ست سنوات.  من اعماله ألحان على اوتار عربية، جواز على ورقة طلاق ، رسائل قاضي اشبيلية ؛ وحلاق بغداد، الزير سالم، سليمان الحلبي، عسكر وحراميه ،على جناح التبريزى، زغيرها.

وعن اختيارة من ضمن أفضل ستة كتاب مسرح في العالم، قال الفريد فرج في حوار لإحدى : نحن ستة وصلنا إلى المملكة الاسبانية باستثناء السيد هامشيل وهو رئيس وزراء التشيك ، وكان ذلك في عام 1999 ، وتحت اشراف وزارة الثقافة الاسبانية ،وجامعة مدريد وإدرة المسارح في وزراة التبربية والتعليم العالي في اسبانيا حيث تم اختيار أفضل ستة كتاب مسرح في العالم ، واضا فرح قائلا  لكم تمنيت فوز أمثر من كاتب عربي ، وبين بأنه كان يحس بالغبطة كون الاوروبينن يشعرون بوجود مؤلف عربي ، خاصة أنه تم أختيار الفائزين باعتبارهم كتاب مسرح مؤثرين في العالم .

 وعن تناوله للتراث في أعماله المسرحية، قال الفريد فرج : أضع التراث لتناول قضايا معاصرة، وهو أيضا ليس هروبا من السلطة، وأوضح أن تلك الإشاعة التي تقول بأنني ألجا إلى التراث كي أمر بين أشواك الرقابة ، فلو ابهمت موضوع كتابي كي لايفهمنا الرقيب، فكيف يفهمها رجل الشارع البسيط مع العلم بأنني ليس ضد الرمزية إنم لا أنتمي إليها .