رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية يطلق "صرخة غزة"

مارتن جريفيث
مارتن جريفيث

حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارتن جريفيث، أمس، من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع واستهداف المدنيين والمرافق والبنية التحتية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية في تصريحات أمس إنه لا يوجد أي مكان آمن لسكان غزة، مشيرا إلى أن الناس في القطاع يعيشون في دائرة موت ودمار ومرض.

لا يتوفر وصف.

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية أن وقف الهدنة أظهر ما يمكن حدوثه عندما تصمت الأسلحة، وفي المقابل الوضع في مدينة خان يونس أمس، وما حدث فيها من قصف تذكير صادم لما يحدث عندما لا تصمت الأسلحة.

وأكد مارتن جريفيث أن سكان غزة يعيشون في رعب خلال الشهر الثانى من الهجوم الإسرائيلى، داعيا إلى ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة وتحقيق وقف إطلاق نار إنسانى.

وقال مارتن جريفيث إن العالم في حاجة لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين فور ودون قيد أو شرط.

تحذيرات أمريكية من وقف دخول المساعدات لغزة

وقال موقع" أكسيوس" الأمريكي، في تقرير له إن الادارة الأمريكية تضغط وبقوة على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية لقطاع  غزة المحاصر من الجانب الإسرائيلي.

ووفقًا لما نقله موقع أكسيوس الأمريكي قال مسئولون أمريكيون وإسرائيليون إن إدارة بايدن تضغط على إسرائيل لإعادة كمية المساعدات الإنسانية المسموح بها إلى غزة إلى المستويات التي كانت عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار.

يأتي هذا فيما تحذر جماعات الإغاثة من أن استئناف القتال - خاصة في جنوب غزة حيث يتركز مليونا فلسطيني - سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع بشكل كبير.

وكجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، سمحت إسرائيل بزيادة كبيرة في عدد الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية - حوالي 200 يوميًا - إلى غزة، وتم السماح بدخول كمية محدودة للغاية من المساعدات إلى الجيب قبل وقف إطلاق النار، كما سمحت إسرائيل أيضًا لأربع شاحنات محملة بالوقود وأربع شاحنات تحمل غاز الطهي بالعبور إلى القطاع يوميًا خلال فترة وقف القتال.