رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنتاج أفلام وثائقية وثلاثية الأبعاد بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بمكتبة الإسكندرية

افلام مركز التوثيق
افلام مركز التوثيق الحضاري والطبيعي

أنتج مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي بـمكتبة الإسكندرية، عددًا من الأفلام الوثائقية والأفلام ثلاثية الأبعاد، وذلك في إطار مشروعاته التوثيقية الهادفة لتوصيل المعلومات إلى المشاهد بطريقة جذابة وممتعة، بالإضافة إلى قيمتها الفنية والجمالية.


وأنتج المركز أكثر من 57 فيلم وثائقي منها على سبيل المثال: فيلم "بورتريهات الفيوم"، وفيلم "منف"، وفيلم "مصر الجديدة"، وفيلم "سيد درويش"، وفيلم "سليم حسن"، وفيلم "مصر "1920"، وفيلم "الأقصر مدينة الشمس"، وسلسلة أفلام الأرشيف الرقمي للحرف التقليدية المصرية، وهي مجموعة من الأفلام تتناول توثيق الحرف والصناعات التقليدية، مثل صناعة الصدف والنحاس والفانوس والخيامية وحرف النوبة. 

كما عمل المركز على إنتاج وتطوير مجموعة من الأفلام التي استخدمت تقنيات الحركة ثلاثية الأبعاد وقد تم إنتاج وتطوير بعض هذه الأفلام بالتعاون مع منظمة اليونسكو، خصيصًا لمتحف الحضارة المصرية بالفسطاط، و تم عرض هذه الأفلام لأول مرة خلال حفل افتتاح المتحف وموكب نقل المومياوات.

الأفلام ركزت على الكشف عن مختارات من إبداعات ومبتكرات التراث العلمي للحضارة المصرية القديمة

وركزت الأفلام على الكشف عن مختارات من إبداعات ومبتكرات التراث العلمي للحضارة المصرية القديمة، ممثلةً في: الساعة المائية، الساعة الشمسية، الذراع المصري القديم، الأسطرلاب، الأدوات الحجرية، الأطراف الصناعية في مصر القديمة، الموازين، الآلات الموسيقية، والنسيج المصري.
ويمكن مشاهدة الأفلام على قناة المركز على موقع اليوتيوب على الرابط التالي: https://www.youtube.com/@CULTNAT


جدير بالذكر أن مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، التابع لقطاع التواصل الثقافي بـمكتبة الإسكندرية، يُعد إحدى الآليات الفاعلة التي عملت على مدار أكثر من عقدين على تنفيذ مشروعات تراثية قومية سبّاقة ورائدة في مجال توثيق التراث الحضاري بشقيه المادي وغير المادي، فضلًا عن التراث الطبيعي بتنوعه وثرائه، وذلك بالتعاون مع جهات ومؤسسات الدولة المعنية للعمل على تأصيل الهوية المصرية وحفظها. ولتحقيق ذلك تم العمل على إنشاء قواعد بيانات في مجالات التراث المختلفة وتحديثها بشكل دوري كأولوية، وكان من ثمرات ذلك القدرة على إنشاء نظم لإدارة المحتوى مكّنت المركز من بناء وتطوير ونشر العديد من المشروعات.