رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماجد وهيب: رواية" أخبار الأيام الأولى" عن عصيان آدم وحواء لأوامر الله

ماجد وهيب
ماجد وهيب

كشف الكاتب الروائي الشاب ماجد وهيب، عن ملامح أحدث إبداعاته السردية، “أخبار الأيام الأولى”، والصادرة قبل يومين عن دار المرايا للثقافة والفنون 

أخبار الأيام الأولي عن عصيان آدم وحواء لأوامر الله 

وقال ماجد وهيب، في تصريحات خاصة لـ“الدستور”: تدور أحداث رواية "أخبار الأيام الأولى" عن عصيان آدم وحواء لأوامر الله وأكلهما من الشجرة المحرمة، ثم خروجهما من الجنة وحياتهما في الأرض وعن المتاعب التي لاقاها بسبب ذلك العصيان، عن اكتشافهما لكل شيء للمرة الأولى، عن المعرفة التي بدأت تصل إليهما من الحياة في الأرض. 

وأوضح ماجد وهيب: “وتستمر الأحداث حتى إنجاب الابنين قايين وهابيل، وكيف تعامل الوالدان معهما، وعن متاعب تربية ابنين في ذلك الزمن الأول، ثم تحدث جريمة القتل الأولى في تاريخ البشرية، وهي قتل قايين لهابيل، لماذا حدثت هذه الجريمة؟ وما نتائجها؟ ماذا جرى لقايين بعد ذلك، كيف كان عقابه؟”

ولفت ماجد وهيب إلى أن: “في خط درامي آخر متخيل، كحدث موازي، تتخيل الرواية وقوع وباء في زمن آخر غير محدد لم ينج منه أحد إلا مجموعة قليلة من الناس؟ كيف سوف يعيشون مع بعضهم البعض؟ وكيف سيكون شكل هذا العالم الجديد؟ وكيف تكون الحياة إذا تقاطع هذا العالم الجديد مع العالم القديم؟”.

 

 

علاف الرواية

وخص ماجد وهيب، الـ “الدستور” بمقتطف من الرواية: أحسَّ بألم في موضع القلب، فوضع يمناه مكان الألم. كان يعرف أن هنا قلبه، لأن الرب حينما خلق آدم وعرّفه اسم كل عضو في جسده، وضع يده على قلبه وقال له: وهنا قلبك يا آدم، أولك وآخرك، موضع كل شيء، أنت هنا فيه وأنا أيضًا، فلا تبحث عني أو عنك خارجه، أنت ما يحتويه، ما ينقص منه ينقص منك، فراقبه جيدًا، كان الرب يكلّمه باستعارات، يعطيه زادًا لرحلة ستبدأ بعد خروجه من الجنة، لكن آدم لم يفهم شيئًا من كل ذلك، هزَّ رأسه في صمت وانتظر كلامًا آخر يفهمه، وقال في سره: هو يعرف كل شيء، فلماذا يكلمني بكلام لا أفهمه وهو يعرف أني لن أفهمه؟ لماذا لم يكلمني بما أفهم لو أنه يريدني فاهمًا؟ ولمَّا أنجب ابنيه، عرّفهما ما يعرفه، وضع يده على قلب هابيل وقال له: هنا قلبك يا بني، لا أعرف ماذا يفعل لكنه هنا، جزء منك.