الدفاع المدنى بغزة: الجريح ينزف حتى يفارق الحياة
كشف الناطق باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل، عن الأوضاع بالمنظومة الصحية في قطاع غزة، وذلك بعد انهيار الهدنة المؤقتة بين المقاومة وإسرائيل التي استمرت 7 أيام، بجهود مصرية قطرية.
وأضاف أنه في ظل عمليات القصف المتواصلة وتوافد الأعداد الهائلة من المصابين، فالوضع صعب للغاية فيما يتعلق بالقدرة الاستيعابية للمنظومة الصحية بغزة، منوهًا بأن محافظة غزة يوجد بداخلها مستشفى واحد فقط وهو المعمداني، مع الأخذ في الاعتبار عدم وجود التخصصات المطلوبة، لأنه تعرض للقصف في بداية الحرب على قطاع غزة.
وأشار إلى أن عمليات الجراحة والأوردة الدموية وإيقاف النزيف، غير متوفرة بمستشفى المعمداني، باستثناء عمليات العظام، ويبقى الجريح ينزف دمًا إلى أن تأتي لحظة الموت ويفارق الحياة، والكثير ممن جاءوا للمعمداني ارتقوا نتيجة عدم وجود الكوادر الطبية والقدرة على مساعدة علاج الوافدين إليها.
ولفت إلى أن النازحين في الشرق بمدينة خان يونس يعيشون حالة من الخوف والهلع، في ظل الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، والتهديد بالنزوح والتهجير، مؤكدًا أن الاحتلال يعمل على هذا الإجرام ويطلق الصواريخ والقذائف وتهجيرهم بالقوة.
وتابع: المواطن في غزة لا يذهب لمكان آخر، يذهب عند أقاربه وجيرانه، وبالتالي تستهدف إسرائيل هذه المنازل التي تحتوي على عدد كبير من المواطنين، وهو ما يتسبب في ارتفاع أعداد الشهداء نتيجة استهدافات الاحتلال، ويبرر عملياته بأنه أوعز للمواطنين بالخروج.
