رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتلال: استهدفنا مواقع تابعة لحزب الله في لبنان

لبنان
لبنان

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، أنه استهدف الليلة الماضية خلية أطلقت قذائف نحو إسرائيل من الأراضي اللبنانية.

وقال المتحدثُ باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس": "إنه في أعقاب صافرات الإنذار التي تم تفعيلها في منطقة ديشون خلال الليل، تم رصد عدد من عمليات الإطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ولم يتم إطلاق أي صواريخ اعتراضية وفقا للسياسة".

وأضاف: "أنه ردا على ذلك، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي المنطقة التي تم إطلاق النار منها، كما هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي المجموعة التي نفذت إطلاق النار".

وكان حزب الله أعلن بعد منتصف ليل الجمعة/ السبت، أنه هاجم مواقع وتجمعات لجيش الاحتلال بعد انتهاء الهدنة في غزة وأكد تحقيق إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، في حين قتل 3 لبنانيين في قصف إسرائيلي على جنوبي لبنان.

وقال حزب الله في بيانات منفصلة: "إن مقاتليه استهدفوا 4 مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان، مع تجدد التصعيد عبر الحدود بعد ساعات من انتهاء هدنة غزة".

وقال: "إنه استهدف تجمعات ونقاط انتشار للقوات الإسرائيلية في محيط مواقع ‏جل العلام والمرج وراميا وفي ثكنة راميم".

وأكد حزب الله أنه حقق إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، مشيرًا في المقابل إلى استشهاد اثنين من عناصره.

ومنذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي في غزة، شهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تصعيدا متواصلا بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، لم يتوقف إلا في أيام الهدنة السبعة.

حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

واستأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، قصفها العنيف برا وبحرا وجوا، على مناطق متفرقة شرق ووسط وغرب محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

واستشهد 190 فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة صباح أمس الجمعة.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشهد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف إمرأة، إضافة إلى أكثر من 37 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.

وما زال الآلاف من المواطنين في عداد المفقودين، يرجّح أن يكون غالبيتهم قد استشهدوا تحت أنقاض منازلهم، ولم تستطع طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشالهم حتى اللحظة.