رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: محاولات التهجير القسرى للفلسطينيين مرفوضة وتنذر بتوسع رقعة الصراع

النائب محمد عريبى
النائب محمد عريبى

أكد النائب محمد عريبي عضو مجلس الشيوخ والقيادي في حزب مستقبل وطن، رفض ما يُطرح من أفكار ومقترحات بشأن التهجير القسري للشعب الفلسطيني، ومحاولات بعض الأطراف وعلى رأسها الكونجرس الأمريكي ممارسة الضغوط المشددة لفرض هذا التهجير، والتي كان آخرها الربط بين تقديم مساعدات مالية لمصر مقابل قبول لاجئين من غزة. 

تصفية القضية الفلسطينية

وقال عريبي في بيان له اليوم، إن هذه المقترحات والخطط من شأنها تصفية القضية الفلسطينية وضياع حق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي لن تقبله أي دولة عربية تُدرك جيدًا خطورة هذه المخططات، وتؤمن بالقضية الفلسطينية وأهمية فلسطين بالنسبة للوطن العربي، أمنيًا وتاريخيًا وعقائديًا.

الوساطة المصرية القطرية 


وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى نجاح الوساطة المصرية القطرية في إقرار الهدنة الإنسانية في غزة، ودخول المساعدات اللازمة والإغاثات للشعب الفلسطيني الذي عانى من بطش اعتداءات الكيان الصهيوني، والقصف المستمر على المستشفيات والمنازل في محاولة لإجباره على التهجير إلى الجنوب، وترك أرضه وقضيته تحت تهديد النيران واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا.

وشدد القيادي في حزب مستقبل وطن على أن مصر لم ولن تقبل بفرض هذا المخطط عليها، والذي يسمح بالاعتداء على الأراضي والحدود المصرية، غير أنها لن تتخلى أبدًا عن دعم القضية الفلسطينية، وسيظل موقفها  حاسمًا وواضحًا يشهد له الجميع، إذ إنها ترفض رفضًا قاطعًا الممارسات الإجرامية والاعتداءات السافرة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتبذل قصارى جهودها من أجل فرض السلام والاستقرار في المنطقة، وتعمل على إدخال آلاف الأطنان من المساعدات اللازمة لأهالي وقطاع غزة.

وأشار عريبي إلى أن المجتمع الدولي ما زال يقف موقفًا متخاذلًا ومخزيًا كشف عن سوءاته التي قبلت بممارسات وانتهاكات الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين بصمت غير مقبول، مؤكدًا أنه حان الآن ليكون العالم أمام مسئولياته لردع هذه الجرائم والمجازر، وإقرار السلام والاستقرار وعدم اتساع رقعة الصراع التي قد تنال من الجميع.