رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطران عطا الله حنا : نحتاج لمزيد من الجهود لوقف الحرب في غزة

المطران عطا الله
المطران عطا الله حنا

وجه  المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم الجمعة، نداءً عاجلًا بضرورة العمل على وقف العدوان والحرب الهمجية التي يتعرض لها اهلنا في غزة.

 وقال المطران عطالله في تصريحات له:  "كنا نتمنى ان تستمر الهدنة ولكن يبدو ان الحرب عادت مجددا ولذلك فإننا نبعث بنداء عاجل الى كل الوسطاء والى كل اولئك الذين هم قادرون على فعل شيء ايجابي بأن يعملوا من اجل ان تتوقف هذه الحرب.

وأوضح: "خمسون يوما وغزة تتعرض للقصف ونصفها مدمر ناهيك عن الشهداء والاطفال والابنية المدمرة والاحلام والطموحات التي طمرت تحت الركام  ، أما آن لهذه المأساة ان تتوقف ومأساة غزة هي مأساتنا جميعا ومعاناة غزة هي معاناتنا جميعا ولذلك فإننا لن نستسلم لليأس وسنبقى نطالب كل اصحاب الضمائر الحية في هذا العالم من مسؤولين وشعوب بضرورة انهاء هذه المأساة وهذه الكارثة التي لا يمكن ان يستوعبها عقل بشري والتي ادت الى دمار وخراب وآلام واحزان مروعة لا يمكن ان يقبلها اي انسان عنده اخلاق وضمير وحس انساني .

ومن جهته قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن الفلسطينيين هم شعب يعشق الحياة والحرية والكرامة والتي في سبيلها قدموا ومازالوا يقدمون التضحيات الجسام.

وتابع: كل شعوب العالم تقريبا نالت حريتها وتحررت من كافة انواع الاستعمار والاحتلال الا شعبنا الفلسطيني الذي ما زال حتى اليوم يعاني من الاحتلال والاستعمار وممارساته الظالمة.

◄لن يكون سلام بدون حرية

موضحًا: لن يكون هنالك سلام بدون حرية الشعب الفلسطيني الكاملة وتحقيق امنياته وتطلعاته الوطنية وثوابته واي حديث عن السلام بدون تحقيق امنيات وتطلعات شعبنا هو في الواقع ليس سلاما بل استسلاما والفلسطينيون لن يقبلوا بالاستسلام ولن يرفعوا الراية البيضاء كما يراد لهم اين يكونوا.

وأوضح: منذ عشرات السنين والفلسطينيون يعانون من الاحتلال وما اكثر النكبات والنكسات والحروب التي تعرض لها شعبنا ولكن وبالرغم من كل الالام والاحزان فالفلسطينيون متمسكون بثوابتهم وانتماءهم لاقدس بقعة في هذا العالم.

مُضيفا: نتمنى ان تتواصل الهدنة في غزة فلا نريد للحرب ومشاهدها المؤلمة ان تعود وغزة يسودها الدمار والالام والاحزان على احبة قتلوا بطريقة همجية مروعة.

وأوضح كفانا دمارا ودماء وآلاما واحزانا وآن لهذا الشعب ان يعيش بسلام في وطنه وفي ارضه المقدسة، لسنا دعاة حروب وقتل وعنف وارهاب وهي مظاهر نرفضها جملة وتفصيلا بل نحن دعاة عدالة ودفاع عن الكرامة الانسانية والفلسطينيون يستحقون ان ينعموا بحرية حرموا منها ولسنين طويلة.