رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوارث متفاقمة.. نتائج ودلالات جلسة مجلس الأمن حول القضية الفلسطينية

مجلس الأمن الدولى
مجلس الأمن الدولى

اجتمع مجلس الأمن الدولى بشكل مكثف صباح أمس الاربعاء، فى نيويورك لبحث الأزمة المشتعلة في الشرق الأوسط حول القضية الفلسطينية والحرب في غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. 

وكان هذا أول اجتماع مفتوح منذ أن أصدرت الهيئة المكونة من 15 عضوا قرارًا في منتصف نوفمبر والأول الذي يضم وزراء خارجية من جميع أنحاء المنطقة وخارجها، وفي إحاطة لكبار الدبلوماسيين، قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه يجب على العالم ألا ينظر بعيدًا عن معاناة المدنيين في غزة، داعيًا إلى "وقف إطلاق نار إنساني حقيقي" يؤدي إلى حل دائم قائم على وجود دولتين.

وعلى الرغم من انتهاء الجلسة أمس الأربعاء، إلا أن الدبلوماسية المحمومة مستمرة في محاولة إنهاء الدمار الذي حل بغزة نتيجة القصف الاسرائيلي الغاشم في القطاع، وإعادة المحتجزين المتبقين الذين يحتجزهم المقاتلون الفلسطينيون، وتوفير مستقبل آمن لكل من إسرائيل وفلسطين. 

 

-وزراء خارجية دول العالم والمطالبات بأن تتحول هدنة غزة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار

 

 

ومن جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "نحن بحاجة إلى وقف إنساني حقيقي لإطلاق النار"، واصفًا الكارثة على الأرض في غزة ومشددًا على ضرورة إطلاق سراح جميع المحتجزين.

وقال تور وينيسلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، إن "الرسالة التي يتردد صداها اليوم ونحن نحتفل باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: يجب أن يكون هناك نهج جديد ومختلف، وإلا فإنه محكوم علينا بالعودة إلى السلام". مسار لإدارة الصراع الذي من الواضح أنه لا يمكن إدارته". 

كما أدان أعضاء المجلس، بما في ذلك العديد من الوزراء، بشدة الأزمة الإنسانية التي تتكشف، وأثنوا على وقف القتال المستمر، ودعا البعض إلى التنفيذ الكامل لقراره 2712 بشأن الأزمة.

وقال سفير مالطا، صاحب صياغة القرار 2712، الذي تم اعتماده في منتصف نوفمبر بعد عدة محاولات فاشلة: "لا يمكننا أن نتحمل خسارة المزيد من الأرواح".

وردد غير الأعضاء في المجلس هذه الدعوات، حيث قال رئيس وزراء قطر: “لقد حان الوقت لاتخاذ تدابير حقيقية نحو السلام؛ ولن تنعم المنطقة بالسلام والأمن دون قيام الدولة الفلسطينية.

وقال السفير الإسرائيلي إن المجلس لم يتناول “الدور المركزي لحماس في خراب المنطقة”
وقال وزير الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين المراقبة: "نحن على مفترق طرق تاريخي".