رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين حزب مصر الحديثة: مصر شهدت الكثير من الإنجازات خلال فترة حكم الرئيس السيسى

جانب من الحدث
جانب من الحدث

نظمت أمانة حزب مصر الحديثة بمحافظة الغربية، مؤتمرًا حاشدًا لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، ودعم وتأييد المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات، بحضور اللواء أسامة بدير، أمين عام حزب بالقاهرة، نائبًا عن الدكتور وليد دعبس رئيس الحزب، واللواء خالد شرشر أمين الحزب بالغربية، والدكتور أحمد طه عفيفي أمين، مساعد الحزب بالغربية لقطاع المحلة، والنائبة آية فوزي فتي، والنائب محمود الشامي، والنائبة هيام الطباخ عضو الحملة الرسمية، ودكتور طاهر نصر، والشيخ عبدالمهيمن السيد، وكيل مديرية الأوقاف بالغربية، ودوماتروس عادل، كاهن كنيسة المحلة.

بدأت فعاليات المؤتمر بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء فلسطين، ثم عرض فيلم تسجيلي حول إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال اللواء أسامة بدير، أمين عام حزب مصر الحديثة بالقاهرة، إن مصر شهدت الكثير من الإنجازات على أرض الواقع خلال فترة حكم الرئيس السيسي، وتفعيل العديد من المبادرات أبرزها مبادرة حياة كريمة التي حولت القرى والمناطق العشوائية إلى أماكن تليق بالمواطنين، فضلًا عن مبادرة ١٠٠ مليون صحة، التي قضت على فيروس سي وغيره من الأمراض، والأهم من ذلك القضاء على الإرهاب.

 

السيسى يسير بخطى ثابتة بتأييد شعبي

وأضاف، أن موقف مصر الخارجي قوي وكما تابعنا أزمة فلسطين والتي لم يستطع أحد التدخل لحلها والوقوف مع الشعب الفلسطيني سوى الرئيس السيسي، وموقفه في غزة واضح جدًا، والذي يسير بخطى ثابتة بتأييد شعبي واسع النطاق مما يعطيه ثقة كبيرة للتفاوض والعمل على وقف إطلاق النار في غزة من خلال اتصالاته واتفاقاته، مع التأكيد أن قضية التهجير خط أحمر.

كما أضاف بدير، أن هناك أكثر من ٩ ملايين ونصف المليون ضيف في مصر من جنسيات مختلفة، لكن الشعب الفلسطيني عندما يترك أرضه وينتقل لسيناء هذا أمر آخر ويعني القضاء على القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجيش حاليًا يعمل على تأمين الحدود بشكل حاسم.

وأشار إلى أنه لا بد من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلًا صوتك مهم فكن إيجابيًا وشارك في أي وقت خلال فترة الانتخابات، وهذا ما نسميه رد الجميل، لكي نوصل صورة إيجابية للعالم أننا في صف واحد ونساند رئيسنا وندعمه فيما يتخده من قرارات لصالح مصر.

فيما قال اللواء خالد شرشر أمين الحزب بالغربية، إننا في حزب مصر الحديثة داعمين للرئيس السيسي، ولكن يجب علينا جميعًا كمصريين أن نكون على قلب رجل واحد، مع الرئيس لكي نوجه رسالة للعالم كله فحواها أننا جميعًا على قلب رجل واحد.

بينما قالت الدكتورة هيام الطباخ، عضو الحملة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العصر الذهبي للمرأة التي أصبحت لها مشروعات عديدة لتنمية أسرتها، وهناك شباب وفتيات في الحكومة، مؤكدة أن المشهد في مصر تغير للأفضل كثيرًا، مشيرة إلى أن مصر أصبحت قوية أمام العالم، ودعت الجميع لقراءة المشهد عمومًا في الداخل والخارج لتوضيح الفارق والتأكد من أن مصر أصبحت قوية برجالها ونسائها وشبابها، داعية الجميع للنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية.

وتناول النائب محمود الشامي، عضو مجلس النواب، الحديث حول أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، والعمل على توعية المواطنين بذلك.

وأضاف، أن مصر استطاعت العبور لبر الأمان رغم كل الصعوبات والتحديات الخارجية والداخلية منها كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يعمل في مجالات كثيرة، وكل القطاعات استطاع تهيئتها لكي نعبر الأزمات الاقتصادية، في إطار رؤية الجمهورية الجديدة.

كما أضاف، أننا لا ننكر وجود أزمة في بعض السلع، لكن لا بد من أن ننتهي أولًا من الانتخابات الرئاسية، مطالبًا الجميع بالنزول والمشاركة بإيجابية، وأن نقف موقف مشرف في هذه الانتخابات.

وقال النائب الدكتور طاهر نصر المحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية، إننا كمصريين في حاجة إلى رئيس قوي، يحمينا ونحتاج أن نقول كلمة حق يوم الانتخابات، ونحن في حاجة لأن ندعم الرئيس السيسي، الذي استطاع الحفاظ على الأمن القومي المصري والعمل على العديد من المبادرات الرئاسية المختلفة التي أسهمت في التنمية والاستقرار بشكل كبير.

وطالب الدكتور أحمد طه عفيفي، أمين مساعد الحزب بالغربية لقطاع المحلة، الجميع بالنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، ورد الجميل للرئيس السيسي، الذي استطاع العبور بمصر لبر الأمان، وكما شاهدنا في العديد من الدول التي تعاني، في حين أن مصر محفوظة دائمًا، وهناك العديد من الملفات التي تبناها الرئيس السيسي، واستطاع أن ينجزها وبلا شك نحن جميعًا نشعر بتغير ملموس على أرض الواقع.
وقال القمص دوماتريوس عادل كاهن مطرانية المحلة، إن مصر طوال عمرها دولة سلام وعمرها لم تدعو للحرب، وتدعو للسلام، مشيرًا إلى أن التنمية في مصر كانت تسير بخطى ثابتة لكن لولا التحديات الخارجية هي التي تسببت في الأزمات الحالية، ولا ننسى أننا أصبحنا نعيش باطمئنان وأمن، ولدينا إيمان أن مصر محروسة دائمًا، مشيرًا إلى أنه لا بد أن نثبت للعالم أننا أقوياء وناجحون ولا نحتاج لكي يوجهنا أحد، ولذلك فإن الانتخابات الرئاسية القادمة لا بد ألا تكون تقليدية ولكن تكون بمثابة ملحمة واحتفالية.