برلماني سوري لـ"الدستور": فلسطين قضيتنا القومية.. ومصر صاحبة الدور التاريخي
يحل غدًا الأربعاء، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في ظل أوضاع صعبة يعيشها أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي هذا السياق، قال النائب بالبرلمان السوري حسين راغب، إنه في يوم التضامن مع فلسطين أقول بأننا في سوريا كما هو في مصر وفي العديد من الدول العربية فلسطين قضيتنا القومية التي نشأنا وتربينا على الإلتزام بها والإخلاص لها.
وأعرب “راغب” في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، عن قلق سوريا الكبير من الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة جراء الحصار والجرائم الدولية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق اهلنا الفلسطينيين، مؤكدا أن التحرك العاجل من قبل العرب ومجلس الأمن الدولي أصبح حاجة ملحة لوقف تمادي الكيان الصهيوني في جرائمه.
راغب يطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها
وشدد “راغب” على أهمية أن تتحمل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كامل مسؤولياتها، وتقوم بالدور المنوط بها وفق الميثاق الذي أنشئت على أساسه، خاصة في ظل استخدام قوات الإحتلال الصهيوني أسلحة محرمة دوليا بما في ذلك القنابل الفسفورية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن تتضافر الجهود الدولية من أجل إيصال مساعدات إنسانية عاجلة وإعادة الإعمار في قطاع غزة .
وتابع: "واثقون بأن العدوان الصهيوني وجرائمه لن يتمكن من كسر إرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى استعادة حقوقه من أجل الوصول إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وانسحاب المحتل من أراضيه، ونحن مستعدون في سوريا لبذل كل الجهود للتعاون مع أي جهد مبذول في المنطقة إقليميا ودوليا".
وحول مبدأ حل الدولتين ودور القاهرة في مساندة القضية الفلسطينية، قال “راغب” إن الأمة العربية وسوريا اختارت السلام على أساس تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، مشيرا إلي طرح العرب بإجماع دولهم في القمة العربية ببيروت عام 2002 مبادرة تشكل نهجا لإحلال السلام في منطقتنا، ولقد قابلت معظم دول العالم هذه المبادرة بالتقدير، أما الكيان الصهيوني فكان ردها عليها المزيد من القتل والتدمير والمزيد من التهديدات للدول العربية .
وتعليقا على الدور المصري الدائم لدعم الشعب الفلسطيني، قال راغب إن مصر قيادة وشعباً تقوم بدور تاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وهي واعية لمخططات تهجير سكان قطاع غزة ،وإن مصر موقفها واضح برفض تصفية القضية الفلسطينية ومنع ضياع حقوق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه إلى الأبد.
