رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابة فلسطينى برصاص الاحتلال الإسرائيلى فى محيط سجن عوفر ببيتونيا

سجن عوفر
سجن عوفر

أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في محيط سجن عوفر ببيتونيا غربي رام الله، قبيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين.

وقبل قليل كانت اقتحمت قوات الاحتلال محيط السجن، وأطلقت الغاز المدمع تجاه جمع من الفلسطينيين ينتظرون إطلاق سراح ذويهم بمقتضى اتفاق الهدنة.

تمديد الهدنة يومين إضافيين

وكانت قطر وحركة حماس أعلنتا، الإثنين، عن تمديد الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والحركة يومين إضافيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إنه "في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية يومين إضافيين في قطاع غزة".

وقالت حركة حماس، في بيان، إنها "تعلن الاتفاق مع الأشقاء في مصر وقطر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين، بنفس شروط الهدنة السابقة".

كما أكدت الحركة أنها تعد قائمة جديدة برهائن محتجزين لديها بهدف تمديد الهدنة.

وكان من المفترض أن يكون أمس الإثنين هو اليوم الأخير في الهدنة، لكنها ستمتد إلى الثلاثاء والأربعاء.

ويسمح تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس بإطلاق سراح ما لا يقل عن 20 من الرهائن الإسرائيليين، بمعدل 10 في كل يوم، بالإضافة إلى الـ50 الذين تم الاتفاق عليهم في الهدنة نفسها، حسب موقع موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، الذي أشار إلى أن إسرائيل ستطلق سراح 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل رهينة إضافي يتم إطلاق سراحه، كما فعلت بموجب الاتفاق الأساسي.

ويسمح تمديد الهدنة أيضًا بدخول المزيد من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة. 

ارتفاع حصيلة شهداء العدوان بعد انتشال العشرات من تحت الأنقاض

هذا، وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألف شهيد، وذلك بعد انتشال العشرات منهم من تحت الأنقاض أو تم دفنهم بعد إخلاء جثامينهم من الشوارع.

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، في بيان: "زاد عدد الشهداء حتى مساء اليوم عن 15000 شهيد، بينهم أكثر من 6150 طفلًا، وأكثر من 4000 امرأة، حيث تم انتشال عشرات الشهداء من تحت الأنقاض أو تم دفنهم بعد إخلاء جثامينهم من الشوارع أو استشهدوا متأثرين بجراحهم".

وأضاف: أنه "ما زال قرابة 7000 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولًا، بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة". 

وأشار إلى عدد شهداء الكوادر الطبية قد بلغ 207 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما استشهد 26 من طواقم الدفاع المدني، واستشهد 70 صحفيًا في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية.

فيما زاد عدد الإصابات عن 36000 إصابة، أكثر من 75 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.