رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جرائم يهتز لها ضمير البشرية.. فلسطينيون صمدوا أمام استشهاد أولادهم جراء عدوان الاحتلال

الجد وحفيدته
الجد وحفيدته

يعطي الآباء والأمهات الفلسطينيون، للعالم أجمع، دروسًا في القوة والصمود أمام المصائب، حيث يستهدف الاحتلال الإسرائيلى الأطفال والنساء خلال الشهور الماضية، ولم يكن الجد صاحب فيديو «هذه روح الروح» الذي استشهدت حفيدته "ريم" هو الأول في الآباء الفلسطينيين الذين أثاروا ضجة واسعة على السوشيال ميديا، وفي هذا السياق نرصد خلال التقرير التالي وقائع مشابهة لجرائم الاحتلال في غزة.

اقرأ أيضا

أولادى الثلاثة يا الله

هذه الجملة التى هزت السوشيال ميديا وتعاطف معها الجميع كانت لأب خسر أولاده الثلاثة فى العدوان الإسرائيلي على غزة، فى 1 نوفمبر تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأب من بين الآباء الملكومين في فلسطين كانت أمنيته غريبة جدا تمنى لو نجا واحد فقط من أبنائه، أي واحد لا يهم، من عظم مصيبته ترجى أن ينجو أحد أطفاله ليمنحه الصبر في مصيبته.

وظهر الأب في الفيديو وهو منهار ويصرخ بقوة تكاد تدمر العالم، لقد فقد أطفاله في لحظة، خسر بيته، ولو نجا الصغار لم تكن خسارته تذكر، كان الأب يصيح بعبارات مؤلمة، وصوت يشق الركام، لكنه لا يصل لآذان العالم الأصم الأبكم، كان يترجى من حوله للتأكد من نجاة أحدهم ويقول:" أولادى الثلاثة يا الله  بلكي حدا منهم عايش".

 

«كلهم راحوا يا معاذ»

فى شهر أكتوبر الماضي ضجت مواقع السوشيال ميديا بمقوله:«أولادى الستة راحوا كلهم راحوا يا معاذ » حيث انهارت أم فلسطينية بعد استشهاد جميع أبنائها في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وظهرت الأم المكلومة منهارة في مقطع فيديو متداول وهي تقول: "كلهم راحوا يا معاذ" وكانت المرأة تخرج من سيارة إسعاف، حاملة طفلًا صغيرًا، وتقول: "حسبي الله ونعم الوكيل" وأضافت: "ولادي كلهم راحوا الستة، الستة راحوا، راحوا ولادي، اللهم أجرني في مصيبتي".

«هذه روح الروح»

«هذه روح الروح» بهذه العبارة تصدر جد فلسطينى منصات السوشيال ميديا والذي قد ظهر في مقطع فيديو وهو يودع حفيدته تدعى "ريم" قائلا: "هذه روح الروح"، وتعاطف معه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وخلال الساعات الماضية، تصدر الجد منصات السوشيال ميديا مجددًا بعدما تم تداول فيديو له وهو يتحدث عن حفيدته ريم قائلا: «حين حملتها لتكفينها، مسحت عينيها بمحلول الملح لأزيل الرماد عنها، فشاهدت قرطًا واحدًا في أذنها.. أخذته لأحتفظ به ذكرى منها».