ملكة جمال الحرية.. قصة إسراء جعابيص أشهر مُعتقلة فلسطينية بسجون الاحتلال
تصدرت الأسيرة الفلسطينية إسراء جعابيص، الملقبة بملكة جمال الحرية، ترندات جوجل بعد تحريرها من سجون الاحتلال.
وفى السياق، يرصد "الدستور" قصة اعتقالها، حيث قضت في السجن 8 سنوات كاملة بسبب جريمة لم ترتكبها من الأساس، وكانت وستظل من أشهر المعتقلات الفلسطينيات فى سجون الاحتلال.
اقرأ أيضًا
الأسيرة إسراء لها قصة مع طفلها الذي تركته طفلًا صغيرًا وخرجت وهو شاب الآن، وتم تداول صور لهم، وتفاعل رواد السوشيال ميديا مع صورها رفقة ابنها معتصم الذي تركته صغيرًا عندما تم سجنها.
قصة سجنها بدأت عام 2015، عندما كانت تعمل في مدينة القدس يوميًا، وكانت تنقل بعض أغراض بيتها إلى سكنها الجديد بالقرب من مكان عملها، وفي ذلك اليوم كانت تحمل معها أنبوبة غاز فارغة وجهاز تليفزيون، وحسب ما ذكرت إسراء للمحققين كانت تشغل المكيف ومسجل السيارة.
عندما وصلت إسراء قبل حاجز الزعيم بأكثر من 1500 متر تعطلت السيارة قرب مستوطنة معاليه أدوميم، وحدث ماس كهربائي وانفجرت الوسادة الهوائية في السيارة الموجودة بجانب المقود، وهي موجودة أصلًا للتقليل من مضاعفات حوادث السير، واشتعلت النيران داخل السيارة فخرجت إسراء من السيارة وطلبت الإسعاف من رجال الشرطة الإسرائيليين القريبين من مكان الحادث، إلا أن أفراد الشرطة لم يقدموا لها الإسعاف واستنفروا وأحضروا مزيدًا من رجال الشرطة والأمن.
وبعدها المخابرات الإسرائيلية ادَّعَت أن إسراء كانت فى طريقها لتنفيذ عملية وبعدها اعتقلت الشرطةُ الإسرائيلية إسراء، وعقدت لها السُّلطات الإسرائيلية عددًا من الجلسات داخل المستشفى، لصعوبة نقلها إلى المحكمة بسبب حالتها الصحِّية الحرجة، ووجَّهَت لها لائحة اتهام بمحاولة تنفيذ عملية وقتل يهود بتفجير أنبوبة غاز.
