رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فلسطين خط أحمر".. إشادات حزبية وسياسية بجهود دعم الأشقاء في غزة

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

ثمن عدد من الأحزاب السياسية وأعضاء مجلس النواب، الجهود الدبلوماسية للدولة المصرية الممتدة منذ بدء العدوان على قطاع غزة سواء سياسيا أو انسانيا، انتهاء بالوساطة المصرية التي نجحت في التوصل لهدنة إنسانية تم تطبيقها اليوم.


موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية راسخ ولن يتغير

قال الدكتور محمد أسعد مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن كلمة الرئيس السيسي خلال فعالية "تحيا مصر وفلسطين" تضامنا مع الشعب الفلسطيني، كانت قوية وحاسمة ومعبرة عن موقف مصر الرافض لهذا العدوان الغاشم على قطاع غزة.

وأضاف “ أسعد ”، أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية راسخ ولن يتغير؛ لأن الدولة المصرية تؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامته دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن اتفاق الهدنة الإنسانية الذي بدأ تطبيقه اليوم نتيجة الوساطة المصرية يأتي تأكيدا على حرص مصر على وقف نزيف الدم المستمر في المستمر في قطاع غزة.

كما أكد أن مصر بذلت جهودا كبيرة على كافة المستويات لمنع التصعيد في غزة، ودعت إلى قمة القاهرة للسلام بمشاركة دولية وإقليمية واسعة؛ للحصول على قرار دولي بوقف هذا التصعيد ودخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والعودة إلى مائدة المفاوضات، فهو الطريق الصحيح لإحلال السلام العادل والشامل، وإنهاء الصراع القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأثني محمد أسعد، على ما أكده الرئيس السيسي أن مصر لم تغلق معبر رفح يوما؛ لأنها تعلم حجم المعاناة التي يكابدها الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع، لذا كانت تبذل أقصى ما في جهدها لدخول أكبر قدر من المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة.

الرؤية المصرية لحل الأزمة

وأكد حزب الحرية على أن مطالبة الرئيس بالاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين ووجود عضوية لها بالأمم المتحدة، هو الحل الجذري الأزمة وهدوء الأوضاع بالمنطقة حتى يتثنى للشعب الفلسطيني المشاركة في الرآي وصناعة القرارات الدولية والتعبير عن حقوقه ومطالبه في أرضه وحماية المدنيين بها.
وأضاف الحزب في بيانه، أن مصر لن تغض الطرف عن الشعب الفلسطيني ولكن فكرة التهجير القسري ستفقده أرضه وتميت القضية، وتجعلنا امام شعب فقد أرضه واحلامه، وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الدول العربية التي حدثت بها مشكلات أتى شعبها إلى هنا ولكنها باقية وحين استقرار الأوضاع من الممكن لهم العودة ولكن لا يريد احد الاستيلاء على ارضها، فمصر لم تغلق أبوابها امام الاخوة العرب وهذا من منطلق ريادتها ومسئولياتها تجاهم.

وأكد الحزب، على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لزيادة نسبة المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة، خاصة وأن الوضع هناك بات صعبا وهناك اعداد كبيرة تحتاج إلى الطعام والعلاج والمياه والاشياء الأولية للحياة، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي صمت عن الجرائم التي قامت بها إسرائيل تجاه المدنيين والشعب الفلسطيني فلا يجب عليها أن تصمت تجاه المساعدات.

وتابع: "علينا الوقوف على خطوات تصل بنا إلى حلول جذرية لحل الدولتين، دون الوصول إلى الدوران في حلقة مفرغة مثل المرات السابقة، ويتم الحديث عن الحلول إلى أن تتأكل الفكرة وتموت، وما يزداد علينا سوى احتدام الصراع وزيادة عدد القتلى الأبرياء".
 

إشادة بتصريحات الرئيس السيسي خلال لقائه رئيسى وزراء أسبانيا وبلجيكا

 

وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن موقف مصر الرافض للتهجير القسرى للفلسطينيين خارج قطاع غزة يحظى بتأييد دولى كبير وواسع النطاق، مشيدًا بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه مع رئيسى وزراء أسبانيا وبلجيكا والتى أكد فيها أن دفع المواطنين الفلسطينيين إلى الخروج من قطاع غزة أمر خطير.

كما أشاد " أباظة "، بتأكيد الرئيس السيسى خلال هذا اللقاء وقوله الواضح والحاسم " لن نسمح بالتهجير القسري للفلسطينيين واحنا استقبلنا 9 ملايين مواطن وده أمر نتيجة ظروف مختلفة لناس عندهم مشاكل أمنية فى بلادهم فى سوريا وليبيا واليمن والسودان والعراق لكن القطاع أمر مختلف خالص وده أمر لن نسمح به أو نقبله للتهجير أو تصفية القضية الفلسطينية".

وأكد “أباظة” أن الرسائل الواضحة والحاسمة من مصر حول ملفات الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وحماية حدودها والرفض وبشكل قاطع التهجير القسري للفلسطينيين مشيرًا إلى أن رؤية مصر تجاه دعم ومساندة القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين، أصبحت واضحة أمام العالم كله وهى تتمثل فى اعتبار مصر لهذه القضية بمثابة قضية وطنية لها أولوية قصوى فى سياسات مصر إقليميًا وعربيًا ودوليًا وأن مصر قيادة وحكومة وبرلمانًا وشعبًا لن يهدأ لها بال ويغمض لها جفن إلا بتحقيق حلم الفلسطينيين والمصريين والعرب فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني.

الهدنة الانسانية في قطاع غزة نجاح كبير للجهود المصرية

وأكد النائب خالد مصطفى عبد الوهاب عضو مجلس الشيوخ، أن التوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة، نجاح كبير وضخم للدولة المصرية بعد أسابيع من الاتصالات المستمرة لوقف آلة الحرب والعدوان، وإنهاء هذه المأساة في قطاع غزة.

وقال مصطفى، فى تصريحات له، إن التوصل لهدنة إنسانية تحظى بتقدير دولي وعالمي، تعكس ثقل مصر الاستراتيجي والدولي، في ظل ما تمتلكه من خبرات كبيرة في ملف الوساطة بين إسرائيل وحماس، وانحيازها الدائم للحق الفلسطيني، ونجاح ضغوطها في وقف الحرب.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن النجاح في اقرار الهدمة، بعد أسابيع من الحرب امتداد لدور مصر التاريخي والمعهود في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، والسماح من خلالها بنفاذ كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كافة مناطق قطاع غزة وهى انفراجة حقيقية في الصراع القائم حتى الوصول لوقف كامل لإطلاق النار.

وأشار النائب خالد مصطفى، إلى كلمة الرئيس السيسي بمؤتمر تحيا مصر وفلسطين، قائلا: إنها أكدت أن مصر ستظل حاضرة على الدوام في القضية الفلسطينية؛ باعتبارها أمن قومي مصر والانتباه تماما للمخطات الاسرائيلية السافرة.

واختتم بالإشادة، بدور مصر ووقفة القيادة السياسية المصرية، في رفض الحرب واستمرار العدوان، بكل قوة والعمل على استدامة دخول المساعدات الإنسانية للنخفيف من وطأة الحصار والحرب.