رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطلاع رأى: تراجع شعبية الليكود ونتنياهو أمام تقدم بينى جانتس

رئيس وزراء الاحتلال
رئيس وزراء الاحتلال

كشف استطلاع جديد للرأي في إسرائيل، عن تراجع شعبية حزب الليكود بقيادة رئيس وزراء الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو، ليحل محله بيني جانتس.

وأوضح استطلاع صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن معسكر الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني جانتس يعزز قوته السياسية إذا أجريت الانتخابات اليوم، وسيحصل على 43 مقعدا في الكنيست.

 حزب الليكود الحاكم يفقد نحو نصف قوته الانتخابية 

وأشار الاستطلاع، الذي أجرته شركة "Lazar Researches" بقيادة مناحيم لازار وبالتعاون مع Panel4All، إلى أن حزب الليكود الحاكم يفقد نحو نصف قوته الانتخابية ويحصل على 18 مقعدا لو أجريت الانتخابات.

كما أوضح الاستطلاع أن أحزاب الائتلاف الحاكم بإسرائيل تفقد أغلبيتها الانتخابية وستحصل على 41 مقعدا لو جرت انتخابات، فيما ستحقق أحزاب المعارضة الإسرائيلية أغلبية نيابية وستحصل على 79 مقعدا.

 حزب الصهيونية الدينية سيخفق باجتياز الانتخابات لو جرت اليوم

وكشف الاستطلاع أن حزب الصهيونية الدينية بقيادة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش سيخفق باجتياز الانتخابات لو جرت اليوم.

 

وردا على سؤال: لو أجريت اليوم انتخابات كنيست جديدة، لمن ستصوت؟، كانت الإجابات هي معسكر الدولة 43 مقعدا، الليكود 18، يش عتيد 13، شاس 9، إسرائيل بيتنا 8، يهدوت التوراة 7، عوتسما يهوديت 7، ميرتس 5، الجبهة والعربية للتغيير 5، القائمة الموحدة 5. 

ووفقا للإستطلاع، فإن 52% يرون أن جانتس هو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة في إسرائيل، مقابل 27% يرون أن نتنياهو الأنسب.

كبير مستشارى الخارجية البريطانية: استراتيجية نتنياهو تعلم كراهية إسرائيل

وفي وقت سابق، انتقد جون كاسون، كبير مستشاري السياسة الخارجية السابق لديفيد كاميرون في داونينج ستريت، استراتيجية بنيامين نتنياهو، قائلًا إنها تعلم كراهية إسرائيل بين الفلسطينيين.

ودعا أيضا إلى تغيير القيادة القديمة للسلطة الفلسطينية، حسبما أفادت صحيفة الجارديان البريطانية.

في انتقاده الرئيسي، قال إنه من الصواب القول: "إننا نقف مع الإسرائيليين ونقول "لن يحدث ذلك مرة أخرى أبدًا" في مواجهة الرعب الإرهابي الذي حدث في الشهر الماضي - وهذا ليس هو نفسه القول إننا نؤيد ما قاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو"،  وشركاؤه يقولون ويفعلون لأن الأمرين متعارضان.

وأضاف أن النهج الحالي لا يجعل الإسرائيليين آمنين على المدى الطويل، بل يخلق جيلا مصدوما من الفلسطينيين ويعلمهم أن إسرائيل هي عدوهم، وهو يقوض احتمالات حل الدولتين ويفككه عمدا