رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تداول السكر فى البورصة المصرية للسلع غدًا الخميس

البورصة السلعية
البورصة السلعية

تعقد البورصة المصرية للسلع غدًا الخميس، جلسة جديدة للتداول على سلعة السكر الأبيض لصالح شركات تجارة السكر وشركات التعبئة، حيث تهدف البورصة إلى تقليل حلقات تداول السلع للمساهمة في تخفيض الأسعار.

كانت قد وافقت وزارة التموين والتجارة الداخلية على توفير كميات أسبوعية من السكر لشركات الأغذية من القطاع الصناعي عبر البورصة السلعية، وبسعر لا يتجاوز 30 ألف جنيه للطن، بهدف الحد من تأثيرات أزمة ارتفاع الأسعار بالأسواق الحرة وذلك كحل عاجل للأزمة الحالية التي تعاني منها المصانع.

على جانب آخر، تنفذ وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتعاون مع الاتحاد العام للجمعيات الأهلية واتحاد الصناعات المصرية مبادرة تخفيض أسعار السلع الأساسية، حيث تطرح الوزارة المنتجات بمنافذ المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة من 20 إلى 25%، كما تتم حاليا زيادة معدلات ضخ السلع في ظل وجود مخزون استراتيجي يكفي لفترات طويلة.

مصر لا تعانى أزمات فى إنتاج السكر

كان قد أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مصر لا تعاني أزمات في إنتاج السكر، مرجعًا الأزمة إلى بعض الممارسات في التوزيع  والتداول.

وأوضح الوزير أن أزمة ارتفاع أسعار السكر الحر ستنتهي في غضون أسبوع بعد استقبال كميات من السكر الخام المستورد بمصانع التكرير تمهيدًا لطرحها في المنافذ.

واستقبلت مصر 170 ألف طن سكر خام مستورد تعاقدت عليها مؤخرًا تتضمن 150 ألف طن بمصانع التكرير في الحوامدية لإنتاج السكر الأبيض والكمية الأخرى 20 ألف طن يتم تكريرها بمصنعي جرجا وقوص.

من جهته، قال أحمد كمال، المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين ومعاون الوزير، إن الاحتياطي الاستراتيجي من السكر التمويني يكفي حتى أبريل 2024، منوهًا إلى ضخ 65 ألف طن سكر شهريًا على البطاقات التموينية، كاشفًا عن بدء حصاد محصول القصب في خلال شهر يناير القادم والبنجر خلال فبراير 2024.

وأوضح خلال جولة بمصنع التكرير في الحوامدية، والتابع لشركة السكر والصناعات التكاملية، أن الكميات التي يتم استيرادها لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك تصل إلى 450 ألف طن سنويا، مشيرا إلى أن مصنع التكرير بشركة السكر والصناعات التكاملية في الحوامدية، استقبل 150 ألف طن سكر خام للتكرير وتلبية احتياجات السوق المحلية.