"مرابطون للإنسانية".. إشادات دولية بفرق الهلال الأحمر المصرى: صمود وتفانٍ فى محنة غزة

تواصل فرق متطوعى الهلال الأحمر المصرى عملها من أجل تجهيز المساعدات وإيصالها للأشقاء فى غزة، رغم كل الصعوبات المتمثلة فى التقلبات الجوية وحالة الطقس السيئ التى تشهدها البلاد وتتضاعف حدتها فى المناطق الحدودية، مع المخاطر الأمنية المتمثلة فى الاقتراب الشديد من دائرة الحرب فى غزة، فيما يعد نموذجًا يحتذى فى العمل الإنسانى، نال استحسانًا وإشادات دولية.
قال الدكتور رامى الناظر، المدير التنفيذى للهلال الأحمر المصرى، إن المتطوعين يواصلون تجهيز وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة بمركز اللوجستيات فى العريش.
وأكد أنه رغم الأحوال الجوية وتقلبات الطقس الحالية والفرق المرابطة عند معبر رفح البرى، فإننا نواصل العمل على مدار ٢٤ ساعة لتسهيل إجراءات دخول المساعدات وشاحنات الوقود، وكذلك استقبال المصابين من أبناء القطاع لعلاجهم فى المستشفيات المصرية.
ولفت إلى أن شاحنات المساعدات الإنسانية يجرى استقبالها من داخل مصر وخارجها، حيث يجرى نقلها وتجهيزها فى انتظار دخولها الأراضى الفلسطينية.
من جهتها ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى أن طواقمها تسلمت،٧٠ شاحنة من الهلال الأحمر المصرى، محملة بالمساعدات الإنسانية.
وقالت المتحدثة باسم الجمعية نيبال فرسخ، إن الشاحنات احتوت على الغذاء والماء والمساعدات الإغاثية ومستلزمات طبية وأدوية.
وأشارت إلى أن عدد الشاحنات المستلمة منذ تاريخ ٢١ أكتوبر الماضى حتى اليوم الثلاثاء، وصل إلى ١٣٥٣ شاحنة، أى ما يعادل حوالى ٤٢ شاحنة فى اليوم الواحد.
فيما أعربت سفارة فرنسا بالقاهرة عن شكرها السلطات المصرية والهلال الأحمر المصرى على جهودهما وتعاونهما الوثيق فى إيصال المساعدات الطبية والصحية الفرنسية إلى قطاع غزة.
وأوضحت السفارة الفرنسية بالقاهرة أن باريس تمكنت من إيصال ١٠٠ طن من المساعدات الإنسانية، من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين فى قطاع غزة فى مجال الصحة والغذاء والطاقة عبر الهلال الأحمر المصرى.
وأضافت أن فرنسا أرسلت، أمس، شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية العاجلة لصالح الفلسطينيين فى قطاع غزة: تتضمن ١١ طنًا من الأدوية والتجهيزات ومعدات الخدمات الطبية الطارئة.
وأشارت إلى أن الشحنة تلبى الاحتياجات التى تنقلها الجهات الفاعلة الإنسانية الموجودة ميدانيًا، والتى تتواصل فرنسا معها بصورة مستمرة فى باريس والقدس والقاهرة.