رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المؤتمر": مصر تلعب دورا تاريخيا لدعم الشعب الفلسطيني ورفض التهجير القسري

 الدكتور رضا فرحات
الدكتور رضا فرحات

أكد الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية ونائب رئيس حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية  تلعب دورًا فاعلًا وتاريخيًا لدعم الشعب الفلسطينى ورفض تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، واستمرار جهود تحقيق السلام فى فلسطين والمنطقة بالكامل على أساس حل الدولتين، مشيرًا إلى أن الدعم المصري الكامل للفلسطينيين وللقضية الفلسطينية ليس وليد اللحظة إنما هو استمرار للدور المصري التاريخي الذى لم ولن يتخلى عن القضية.

استجابة لأداة فاعلة من أدوات الرقابة 

وأشار فرحات إلى أن حضور رئيس الوزراء لمجلس النواب استجابة لأداة فاعلة من أدوات الرقابة، وهى طلبات الإحاطة بشأن القضية الفلسطينية، موقف تاريخي مهم، ويكتب تاريخًا جديدًا لقضية العرب الأولى، ويعبر عن الموقف المصرى الداعم للقضية الفلسطينية، ويؤكد للجميع أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ستظل داعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه مع الحفاظ على الأمن القومى المصرى، ويوضح اهتمام القيادية السياسية بهذا الملف، موجهًا التحية لرئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، لحضوره لمجلس النواب للرد على طلبات الإحاطة الخاصة بالقضية الفلسطينية في رسالة واضحة للجميع أن القضية الفلسطينية في قلب كل مصري، حكومة وشعبًا وقيادة.

مواقف لمصر تجاه القضية الفلسطينية

وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بكلمة أعضاء مجلس النواب، خلال الجلسة، الداعمة لموقف لمصر تجاه القضية الفلسطينية، والتأكيد على أن مصر الدولة الوحيدة التى لم تكن لها أجندة خاصة تجاه القضية الفلسطينية، بل تضحي وستضحي لصالح الشعب الفلسطيني، وأن الجميع على قلب رجل واحد سواء المؤيد أو المعارض لرفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين، لافتًا إلى أن القضية الفلسطينية قضية عادلة وشعبية في عيون الشعب المصري، وتسعى جاهدة لحلها من خلال الحوار والمفاوضات، ودعم جهود استعادة حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة في إطار حل الدولتين.

وأضاف فرحات: على مر العقود قدمت مصر المساعدة السياسية والاقتصادية والإنسانية للفلسطينيين، وعملت أيضًا على تعزيز الوحدة الفلسطينية وتسوية الخلافات الداخلية بين الأطراف الفلسطينية المختلفة.