رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"سرقت ذهب حماتي ومراتي".. مواطن يطالب بتعويض 300 ألف جنيه من جارته بالمقطم

متهمة
متهمة

«زوجتي فقدت الأمن بعد ما صاحبتها سرقتها».. دعوى تعويض أقامها مواطن ضد صديقة زوجته لسرقتها مبلغ مالي ومصوغات ذهبية بقيمة 300 ألف جنيه مستغلة دخولها منزله في المقطم.

تفاصيل الدعوى

وجاء في تفاصيل الدعوى أن «م. م» التي تطالب بمبلغ 300 ألف جنيه من «ولاء. خ»، المقضي بحبسها عامًا مع الشغل في القضية رقم 13532لسنة 2020 جنح المقطم؛ لأنها سرقت المنقولات والمملوكة للمجني عليه من داخل مسكنه.

وجاء ذلك عقب أن ثبت لها بالدليل القطع وقوع الجريمة ونسبها إليها، ومع استئناف المتهمة تم تعديل الحكم للجبس سنة، وبات الحكم نهائي لحجية وقوة الأمر المقضي به.

واستندت الدعوى على أنه من المقرر في محكمة النقض أنه وأن كان تكييف الفعل المرسس عليه التعويض بأنه خطأ أو نفي هذا الوصف عنه هو من المسائب التي يخضع قضاء محكمة الموضوع فيها لرقابة محكمة النقض إلا أن استخلاص قيام الخطأ أو نفي ثبوته هو مما يدخل في حدود السلطة التقديرية للمحكمة.

ولما كان ركن الخطأ ثابت في حق المدعي عليها بموجب الحكم الجنائي النهائي والبات والحائز لحجية وقة الأمر المقضي به والذي يحوز الحجية أمام القضاء المدني ويقيده في خصوص وقوع الفعل ونسيته إلى فاعله ومن ثم يكون هذا الركن متحققا.

والضرر قد يكون ماديا يصيب المضرور في جسمه أو في ماله وقد يكون أدبيا يصيب المضرور في شعوره أو عاطفته أو كرامته أو أي معنى آخر من المعاني التي يحرص الناس عليها.

الضرر النفسي والمادي 

ولما كانت سرقة المدعي عليها من المدعي مبلغ 100 ألف جنيه ومشغولات ذهبية تقدر بأكثر من 200ألف جنيه ليلا مما ألحق الضرر المادي خاصة أنه عقب القبض عليها تم ضبط جزء من المال وجزء من المشغولات مما يعني تصرف في أكثر من نصف المسروقات.

ولما كانت المشغولات الذهبية جزء منها يخص زوجته وجزء سخص حماته بالإضافة والتي كانت تحتفظ بالمشغولات عنده بصفة أمانة وهو ما يلقي على مقيم الدعوى الالتزام الأدبي برد حق المصوغات كما أنه ركب باب مصفح وتركيب شباليك أمان وكاميرات مع سكان العقار للأمن والحراسة فوجب على كل ذلك التعويض.

كما لابد من التعويض النفسي لأن ابناء مقيم الدعوى وزوجته قد أصيبوا بالفزع والرعب من جراء هذه الواقعة الزوجة التي كانت تعتبر المتهمة بمثابة شقيقتها وصديقتها فأدخلتها بيتها وائتمنتها على أولادها ومالها ثم نزل عليها الخبر كالصاعقة افقدتها الثقة في كل من حولها فتلك الجارة والصديقة ما هي إلا سارقة كل من غرضها الاستيلاء على مالها مما سبب لها الأم نفسية ومعنوية بالغة الاسى انعكس سلبا على المدعي فلا أمان مما كان له آثر بالغ السوء على حياة المدعي.