رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلنتي عبد الحميد تخضع للتحقيق في نقابة المسرح والسينما.. فما السبب؟

برلنتي عبد الحميد
برلنتي عبد الحميد

برلنتي عبد الحميد، واحدة من أشهر نجمات الإغراء في السينما المصرية. حيث قدمت العديد من هذه الأدوار خلال مشوارها الفني، مثل فيلم “فضيحة في الزمالك”، “سمراء سيناء”، “سلطان”، “سر طاقية الاخفا”، “رنة الخلخال” وغيرها العديد.

لهذا السبب مرضت برلنتي عبد الحميد  

في عددها الــ 301، نشرت مجلة الكواكب الفنية بتاريخ 7 مايو 1957، مقالا للفنانة برلنتي عبد الحميد، روت فيه حكاية طريفة حدثت لها، خلال تصويرها لأحد الأفلام خلال أيام عيد الفطر. 

تستهل برلنتي عبد الحميد، حديثها مشيرة إلي:  حدث منذ أعوام أن كنت مرتبطة بالعمل في أحد الأفلام، وتوقف العمل في الفيلم في يومي العيد الأولين علي أن يستأنف في ثالث أيام العيد نظرا لارتباط المخرج بموعد محدد لإعداد الفيلم للعرض.

وكانت أمي قد اهتديت إلي طريقة حديثة في صنع كحك العيد ونجحت هذه الطريقة، وكان دليل نجاحها هو إقبالنا على أكل هذا الكعك وعدم قدرتنا علي مقاومة إغرائه. وقاومت أنا بشدة إغراء الكعك المتقن الصنع ولكني ضعفت أمام كعكة ثم ثانية ثم ثالثة حتي بلغ عدد الكعك الذي أكلته أكثر من عشر كعكات، وكان من نتيجة ذلك أن أصبت باضطراب في المعدة فقد استيقظت ثالث يوم العيد علي آلام شديدة في أمعائى واستدعيت الطبيب الذي حضر في اللحظة التي دخل فيها مندوب منتج الفيلم ليستحثني علي الإسراع في ارتداء ملابسي والذهاب إلي الاستديو. وبعد أن وقع الطبيب الكشف علي أعلن أنني في حاجة إلي راحة كاملة، وامتناعي عن الطعام لمدة أسبوع، حتى يتم تنظيم أمعائي من جديد، بعد أن أرهقتها بأكل الكعك.

 

واقرا ايضا:

هاجر حمدى تستجوب كارم محمود فى لقاء صحفى.. ما القصة؟

 

حكاية إنذار لــ برلنتي عبد الحميد بسبب كعك العيد

وتمضي برلنتي عبد الحميد، في حديثها عن الإنذار الذي تلقته بسبب إكثارها من تناول كعك العيد، لافتة إلي: ونقل مندوب المنتج كلام الطبيب إلي المنتج والمخرج اللذين ثارا وأرسلا لي برقية يحملاني مسئولية تعطيل العمل، فأرسلت إليهم ردا علي هذه البرقية أنفي المسئولية عني وأعلن أن المسئول هو الكعك. وبلغ عدد البرقيات التي تبادلناها أكثر من عشرين برقية في هذا اليوم.

وتضيف برلنتي عبد الحميد: وبعد يومين استطعت أن أغادر الفراش، وذهبت إلي الاستديو فوجدت في انتظاري مندوب من نقابة المسرح والسينما لإجراء تحقيق معي عن سبب تخلفي عن الاستديو والتصوير بعد أن قدم المخرج شكوي إلي النقابة ضدي، وذكرت للمندوب الحقيقة كاملة، وقدمت شهادة الطبيب الذي قال أن إفراطي في أكل كعك العيد يعد السبب فيما عانيته بعد ذلك من اضطراب في الهضم والأمعاء.

وتختتم برلنتي عبد الحميد حكايتها مع كعك العيد مؤكدة علي: ورأي المنتج ألا داعي في الاستمرار في إجراءاته بعد أن أصبح الفيلم معدا للعرض في الموعد المحدد، فقرر أن يتنازل عن شكواه ضدي، وقررت أنا أيضا ألا أتذوق كعك العيد تجنبا لأي دوشة دماغ وحرصا علي رشاقتي وسلامة أعمالي.