رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعدما تحوّلت "منطقة موت".. إجلاء الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء

إجلاء الأطفال الخدج
إجلاء الأطفال الخدج من مشفى الشفاء

أجلي 31 من الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء الأكبر في غزة، كما أعلن مدير المستشفيات في القطاع، بينما واصل الجيش الإسرائيلي قصف أهداف يقول إنها تابعة لحركة حماس الفلسطينية.

وجاءت عملية الإجلاء في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل عن أنها عثرت على نفق بطول 55 مترا تحت مستشفى الشفاء، كما نشرت لقطات فيديو تُظهر على حد قولها "رهائن" داخل المستشفى.

وقال مدير المستشفيات محمد زقوت إنه تم إجلاء الأطفال وعددهم 31 و"ثلاثة أطباء وممرضين" تمهيدا لنقلهم إلى مصر.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن نقل الأطفال تم بتنسيق من "منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)".

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس على منصة "إكس" إن الأطفال نُقلوا إلى منشأة أقامتها الإمارات العربية المتحدة في رفح بجنوب قطاع غزة لتلقي "الرعاية الطارئة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة".

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت بعد زيارة للموقع استمرت ساعة لتقييم الوضع، من أن المستشفى "منطقة موت" ويجب إخلاؤه.

وأصبح المستشفى منذ أيام محور العمليات العسكرية في القطاع المحاصر في ظل اتهام إسرائيل لحماس باستخدامه لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

وبناء على إنذار بالإخلاء وجهه الجيش صباح السبت، خرج المئات من المستشفى الذي يؤوي مرضى وطواقم طبية ونازحين.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها تعمل مع شركائها على "وضع خطط عاجلة للإجلاء الفوري للمرضى المتبقين والموظفين وعائلاتهم"، مشيرة إلى أن هؤلاء هم 291 مريضا و25 عاملا صحيا.

ولفتت إلى أن نقص المياه النظيفة والوقود والأدوية والغذاء والمساعدات الأساسية الأخرى خلال ستة أسابيع تسبب في توقف أكبر المستشفيات وأكثرها تقدما في غزة عن العمل.

من جهته، أعلن الجيش الاسرائيلي الأحد عن مقتل خمسة جنود في غزة، ما يرفع إلى 64 عدد جنوده القتلى في القطاع منذ بدء الحرب مع حركة حماس قبل أكثر من شهر.