رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصف إسرائيلى يتسبب فى انقطاع خدمة الهواتف فى جنوب لبنان

غزة
غزة

أعلنت شركة "ألفا" لتشغيل شبكات الهاتف النقال في لبنان، اليوم الأحد، عن تعرض إحدى محطاتها لقصف إسرائيلي في قضاء مرجعيون، ما أدى إلى انقطاع الخدمة عن مناطق جنوبية.

وقالت شركة "ألفا"، في بيان صحفي اليوم: تعرّضت محطة محيبيب الرئيسية في قضاء مرجعيون إلى تدمير جزئي نتيجة قصف إسرائيلي تعرّضت له.

وأضافت أن هذه المحطة تغذّي بدورها محطات ألفا في ميس الجبل والدبية وحيان وحولا ومركبا، مما أدى إلى تعطّل المحطات الستة وانقطاع الخدمة عن كامل المناطق التي تتغذى من هذه المحطات.

ولفتت إلى أنها تبقى على تنسيق كامل مع الجيش من أجل إيجاد الظرف المناسب لإصلاح محطة محيبيب، مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع عند الحدود.

 جماعة حزب الله اللبنانية

وفي وقت سابق، أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، الأحد، عن استهداف موقع "المرج" الإسرائيلي وإصابته إصابة مباشرة.

ويأتي ذلك بينما تجدد القصف المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال على جانبي الحدود من خلال المدفعية وغارات جوية.

وقال حزب الله، في بيان، إن مقاوميها استهدفوا صباح الأحد تجمعًا لجنود الاحتلال ‏في مركز سرية مستحدث بموقع جلّ العلام بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيه إصابات.

وفي بيان ثان، أوضحت الجماعة أنها استهدفت موقع الضهيرة ونقطة ‏الجرداح بالأسلحة المناسبة.

من جهتها، ذكرت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية أن قصفًا إسرائيليًا استهدف بالقذائف مناطق تقع في بلدات الحمامص والقليعة والطيبة في قضاء مرجعيون، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي "قصف بالمدفعية منطقة واقعة بين بلدتي دبل والقوزح في قضاء بنت جبيل"، بحسب الوكالة.

وأفادت أيضًا بأن "الطائرات الحربية المعادية نفذت غارات جوية على منطقة الخرزة في بلدة عيتا الشعب وأطراف بلدتي الجبين والناقورة في قضاء صُور".

الوكالة شددت على أن "العدو الإسرائيلي لا يفوت هدفًا متحركًا إلا ويستهدفه، خاصة في القرى المتاخمة للخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل)، وباتت المعركة في الجنوب خارج كل القواعد".

وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توترًا أمنيًا، وتبادلًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، إثر إطلاق كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عملية "طوفان الأقصى".