«السياحة»: عودة الحجوزات الخارجية.. وتأثير الحرب «طفيف» حتى الآن

قالت غادة شلبى، نائب وزير السياحة والآثار، إن الحجوزات السياحية فى مصر تأثرت فى بداية الحرب على غزة، نظرًا لموقعها وقربها من دولة فلسطين، لكن الوضع تغير حين اتضح للعالم أن مصر ليست طرفًا فى هذا النزاع، وأنها استهدفت المحافظة على حدودها السيادية وتقديم الدعم الإنسانى للمصابين. وأضافت «غادة»، لـ«الدستور»، أن الموقف المصرى بشأن الصراع كان سببًا فى عودة الحجوزات السياحية وإنهاء حالة التباطؤ السياحى، التى حدثت فى بداية الأحداث، فى السابع من شهر أكتوبر الماضى، وتحسنت الحركة السياحية على كل المقاصد، وإن كان هناك تأثر طفيف فى السائحين القادمين من دول بعيدة، إلا أن الدول الرئيسية عادت إلى حركتها المعتادة فى زيارة مصر. وأوضحت أن الجولات الأوروبية، التى قادها أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، إلى دول ألمانيا وإنجلترا وإيطاليا، واللقاءات المستمرة مع منظمى الرحلات السياحية بالخارج، أسهمت فى رفع معدلات الطمأنينة والتأكد من أمان المقصد المصرى، وأنه بعيد عن أى اشتباكات.

وأشارت إلى أن «هذه اللقاءات حظيت بتغطية إعلامية موسعة لطمأنة السائحين، ومع بث هذه الرسائل الإيجابية عن مصر، نتوقع وصول الحركة السياحية إلى ذروتها، كما كان الحال قبل أحداث غزة وتحقيق المستهدف من القطاع السياحى خلال العام المقبل». من جهة أخرى، قالت إن اعتماد الدولة المخطط العام لمشروع تطوير الواجهة السياحية بمنطقة غرب مدينة العلمين سيمثل إضافة قوية للمنطقة، خاصة أن المدينة واعدة ومتكاملة الخدمات، وتحتاج إلى مزيد من الغرف السياحية والفندقية التى ستخدم منطقة الساحل الشمالى بالكامل. وأوضحت أن المستهدف من مخطط التطوير بناء ما يقرب من ٣٠ ألف وحدة، ما بين إسكان فندقى وفنادق، لتكون مدينة العلمين الجديدة مدينة سياحية متكاملة على غرار شرم الشيخ ومنتجعات الغردقة، كما يجرى العمل على جعلها مقصدًا جاذبًا للسائحين من مختلف الجنسيات طوال العام، وليس خلال ٣ أشهر الصيف فقط.