رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إشادات سياسية وبرلمانية بنجاح الجهود المصرية فى إدخال الوقود لقطاع غزة

إدخال الوقود لقطاع
إدخال الوقود لقطاع غزة

أشاد برلمانيون وسياسيون بنجاح الجهود المصرية في  إدخال الوقود لقطاع غزة، حيث أدخلت نحو 150 ألف لتر سولار من معبر رفح إلى الجانب الفلسطيني.

وأضافوا أن الموقف المصري هو الأقوى في دعم القضية الفلسطينية، والقادر على فرض إرادته ومواجهة أي تعنت إسرائيلي.

 

محسب: الضغوط المصرية نجحت في إدخال الوقود إلي قطاع غزة

من جانبه، أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، نجاح الجهود المصرية المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث شهد أمس ارتفاعًا ملحوظًا في حجم المساعدات التي مرت إلى القطاع.

وقال محسب إن القيادة المصرية مارست ضغوطًا كبيرة على جميع الأطراف لتسريع وتيرة تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية، موضحًا أن حجم المساعدات التي وصلت مطار العريش بلغ  نحو 8 آلاف و658 طنًا، جاء معظمها من الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني وحياة كريمة. 

وأضاف أن الجهود المصرية نجحت أيضًا في تمرير الوقود لقطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، حيث يتم إدخال نحو 150 ألف لتر سولار من معبر رفح إلى المستشفيات في غزة، منوها عن مطالبة مصر لوكالة الأونروا بتخصيص مقار جديدة لها لتتمكن من استئناف مهامها، في ظل ما تعرضت له المقرات الحالية من تدمير جراء الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة واستهداف مناطق نزوح المدنيين سواء كانت مراكز الأنروا أو المستشفيات أو المدارس. 

وتابع أن التحديات المتزايدة التي تواجه المنظمات الدولية والكوادر الطبية والدفاع المدني داخل القطاع يزيد الأمور سوءًا، ويؤدي إلى تفاقم حجم الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدًا أن مصر حريصة على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون من خلال التنسيق مع كل الأطراف والمنظمات الدولية لتقديم كل سبل الدعم لهم، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات. 

وشدد النائب على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر يوم 15 نوفمبر الجاري، لا سيما وقف شامل لإطلاق النار، وتوفير ممرات إنسانية آمنة لضمان وصول المساعدات اللازمة للقطاع، وتدخل المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات التي تمارس ضد الفلسطينيين وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وضمان نفاذ المساعدات بالشكل الكافي لاحتياجات القطاع، مشددًا كذلك على رفض مصر القاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج قطاع غزة، وهو الموقف الراسخ الذي لن تتزحزح عنه يومًا.

 

الضغوط المصرية نجحت في زيادة حجم المساعدات إلى قطاع غزة

وأشادت الدكتور شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب، بالجهود المصرية فى إدخال الوقود لقطاع غزة، مؤكدة أن الوضع كارثي في غزة ويحتاج إلى ضرورة إدخال الوقود بعدما أوشك على النفاد، وبالتالي تعطل كل القطاع، حيث بدأت عودة الاتصالات بعد أن تم توفير كمية محدودة من الوقود. 

وأوضحت أن الضغوط المصرية على جميع الأطراف نجحت مؤخرًا في زيادة حجم المساعدات إلى قطاع غزة، كما أن الجهود المصرية نجحت في إعادة تدفق الوقود لقطاع غزة، ودخول ما يقرب من 150 ألف لتر سولار من معبر رفح إلى المستشفيات بقطاع غزة، وإعادة تدفق شاحنات الوقود عبر المعبر إلى قطاع غزة.

وأكدت "نبيه" أن مصر لم تتخل يومًا عن القضية الفلسطينية، وحريصة على التواصل مع الجهات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل.

وقالت إن مصر منذ اللحظة الأولي وهي ترفض المخططات الخاصة بتهجير الفلسطينين لما يمثله ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن جهود الدولة المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية هناك، وكذلك علاج المصابين في المستشفيات داخل مصر

 

سليمان: الإرادة المصرية انتصرت للشعب الفلسطيني بإدخال كميات كبيرة من الوقود

أشاد الدكتور محمد سليمان، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، بالجهود المصرية في تقديم يد العون إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مصر طالما حملت على كاهلها القضية الفلسطينية وآمال الشعب الفلسطيني الشقيق.

قال رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن إدخال مصر أكثر من 13 شاحنة وقودًا تخطت حمولتها  150 ألف لتر إلى داخل قطاع غزة، كان بمثابة انتصار عظيم للإرادة المصرية، التي تكبدت الكثير من العناء، لفرض إدخال السولار إلى قطاع غزة بكميات كبيرة من أجل ضمان استمرار المنظومة الصحية، مؤكدًا:  «الإرادة المصرية انتصرت للشعب الفلسطيني بإدخال الوقود إلى القطاع، الأمر الذي كان يرفضه الاحتلال الإسرائيلي بشكل قاطع».

تابع «سليمان» أن مصر تدفع بالقوافل الإغاثية بشكل يومي إلى معبر رفح، مشيدًا بقافلة صندوق تحيا مصر «نتشارك من أجل الإنسانية»، منوهًا أن قافلة صندوق تحيا مصر كانت شاملة، إذ تضمنت الأدوات الطبية، والمعيشية، والغذائية، لإنقاذ الشعب الفلسطيني.

ووجه رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تكبد عناء كبيرًا جدًا، للضغط على المجتمع الدولي والدول الأجنبية، والكيان الإسرائيلي من أجل إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، معقبًا: «الرئيس السيسي طالب بالسماح للمساعدات بالعبور لقطاع غزة، وتنفيذ الهدنة الإنسانية، والوقف الفوري للنار، والموافقة على حل الدولتين لوقف العمليات العدوانية للاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني».

أضاف، أن الشعب المصري سيظل موقفه واضحًا من القضية الفلسطينية، والإرادة السياسية أكدت ذلك في المحافل الدولية، معلقًا: لن تتم المساومة أو التنازل على حق الشعب الفلسطيني في أرضه، ولن ترضخ مصر لأي ضغوط بشأن قضية التهجير، فلسطين للفلسطينيين.

 

الزهار: الإرادة المصرية تنجح في كسر التعنت الإسرائيلي

وفى ذات السياق أكد الدكتور محمد الزهار، أمين عام لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها الدولة المصرية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يفوق كل المساعدات التي تم تقديمها من جميع الدول، وآخرها نجاح الدولة المصرية في إدخال 150 ألف لتر سولار إلى المستشفيات في قطاع غزة رغم التعنت الإسرائيلي بعدم إدخال الوقود للقطاع، موضحًا أن الموقف المصري هو الأقوى في دعم القضية الفلسطينية، وقادرة على فرض إرادتها ومواجهة أي تعنت إسرائيلي.

وأضاف «الزهار»، أن الأرقام والإحصائيات منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة تؤكد أن مصر أكبر دولة شهدت تبرعات لفلسطين بمساعدات تفوق جميع مساعدات دول العالم، في ظل صمت المجتمع الدولي على مجازر الاحتلال ضد الفلسطينيين، بل إن الدول الغربية ضاعفت من صادرات الأسلحة منذ 7 أكتوبر لإسرائيل، لتصبح مشاركة في الجرائم الدولية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ولكن التحركات المصرية الأخيرة عملت على تحسين الوضع بأن نظرة المجتمع الدولي التي بدأت تتغير تجاه ما يحدث في غزة، وتطالب بإنهاء هذه الحرب.

وأشار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحماة الوطن، إلى أن إسرائيل الآن أصبحت في مفترق طرق وليست لديها رؤية متماسكة، بل أصبح هناك ارتباك في الداخل الإسرائيلي، وشروخ أصابت المجتمع الإسرائيلي، وهو ما يجعلها تصعد من استهداف المدنيين العزل من الفلسطينيين في غزة، وتزيد من استهداف المستشفيات ومحيطها والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، لافتًا إلى أن قمة القاهرة للسلام التي عقدت شهر أكتوبر الماضي حملت رسائل مهمة وقوية للدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، ثم جاءت بعدها القمة العربية الإسلامية التي أكدت نفس الرؤى التي تتبناها مصر في وقف فوري لإطلاق النار في غزة وسرعة إرسال المساعدات وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأوضح «الزهار»، أن الضغوط المصرية على كل الأطراف نجحت مؤخرًا في زيادة حجم المساعدات إلى قطاع غزة، كما أن الجهود المصرية نجحت في إعادة تدفق الوقود لقطاع غزة، والاستعداد لدخول ما يقرب من 150 ألف لتر سولار من معبر رفح إلى المستشفيات بقطاع غزة، وإعادة تدفق شاحنات الوقود عبر المعبر إلى قطاع غزة، لافتًا إلى أن الكثير من دول الغرب كانت تدعى رعايتها لحقوق الإنسان، إلا أن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة كشف ازدواجية تلك الدول التي تدعم حرب الإبادة الجماعية.