رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابات بالاختناق بصفوف الطلبة الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال بلدة العيسوية

غزة
غزة

أصيب عشرات الطلبة المقدسيين، اليوم السبت، بحالات اختناق، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العيسوية شمال شرق مدينة القدس المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، في بيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت العيسوية، وأطلقت قنابل الغاز تجاه مدرسة ثانوية، والمنازل المحيطة بها، ما تسبب بإصابة عشرات الطلبة بحالات اختناق.

وتشهد بلدة العيسوية منذ مطلع الشهر الماضي مواجهات عنيفة مع الاحتلال بشكل شبه يومي، تخللها اعتقال العشرات، ونصب حاجزين على مدخلي البلدة بشكل دائم.

احتلال مجمع الشفاء الطبي وإجلاء المواطنين

وفي وقت سابق ، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات، جريمة احتلال مجمع الشفاء الطبي وإجلاء المواطنين والمرضى والطواقم الطبية بداخله، وتحويله إلى ثكنة عسكرية مغلقة.

واعتبرت الوزارة، في بيان لها، منذ قليل، عملية الإخلاء القسري، وجها بشعًا آخر من جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال على مدار الساعة ضد المدنيين الفلسطينيين ومنازلهم ومنشآتهم وممتلكاتهم ومقومات وجودهم الإنساني في قطاع غزة، علمًا بأن إخلاء مستشفى الشفاء الطبي يمثل إمعانا إسرائيليا رسميا في استكمال حلقات الإعدام والإبادة الجماعية لأي وجود فلسطيني في مدينة غزة وشمال القطاع، وبما يعمق أيضا من الكارثة الإنسانية والبيئية التي يتعرض لها القطاع والضغط الكبير الذي سيزيد على المستشفيات في جنوب قطاع غزة.

وأكدت أن إخلاء مجمع الشفاء والمجازر المتواصلة وجميع أشكال الإبادة الجماعية؛ هي ترجمة حرفية لدعوات غلاة المتطرفين الإسرائيليين الذين يحرضون ويطالبون بإحراق غزة كما طالبوا بالسابق ومارسوا إحراق حوارة، تلك الجرائم التي يقوم جيش الاحتلال بتوسيع رقعتها بالتدريج لتمتد إلى مناطق جنوب القطاع على سمع وبصر المجتمع الدولي، بما يعنيه ذلك من ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين ومنشآتها ومراكزهم الصحية والطبية في عموم قطاع غزة.

وبدأت عملية الإخلاء للمرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية من مجمع الشفاء الطبي شمالي قطاع غزة، وذلك بعد أيام من حصاره واقتحامه.