رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هكذا أصبح الإرهاب فى مصر تاريخيًا (فيديوجراف)

سيناء
سيناء

منذ عام 2011 وقد شهد الدولة المصرية تحالفات إرهابية غير مسبوقة، حيث دشن الإرهابيون بنية تحتية ضخمة في شمال سيناء ومناطق حدودية.

وفي الفيديو جراف التالي نستعرض لكم تفاصيل تاريخ الإرهاب في مصر وقضاء الرئيس عبدالفتاح السيسي عليه منذ توليه رئاسة الجمهورية.

وقد استطاعت الدولة المصرية، في السنوات القليلة الماضية، تحقيق طفرة تنموية عظمى على أرض الفيروز أرض سيناء، إيمانًا منها بأهمية هذه البقعة المقدسة على أراضيها.

ركزت خطة الدولة التنموية داخل سيناء، في المقام الأول على تخليص المحافظة أولًا من الإرهاب وتجفيف منابعه تمامًا، وهو الأمر الذي تم بتعاون القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية، بالإضافة إلى جهود أبناء سيناء الشرفاء، الذين ساعدوا الأجهزة الأمنية المصرية في الوصول إلى العناصر الإرهابية.

وفي هذا الإطار شكّل أبناء سيناء ما يسمى بتحالف قبائل سيناء، الذي يضم 30 قبيلة من خيرة رجال وشباب المحافظة، وتركز هدفه الأول على مساعدة الأجهزة الأمنية في القبض على العناصر الإرهابية، وهو الأمر الذي تم بالفعل، حتى أصبحت محافظة سيناء محافظة بلا إرهاب، رافعة شعار "الأمن والأمان"، الذي يضمن تحقيق واستمرار أي من أشكال التنمية.

عقب التخلص من سرطان التنمية "الإرهاب" تبنت الدولة تنفيذ العديد من المشروعات الضخمة في المحافظة، التي تنوعت بين الزراعية والبنية التحتية والوحدات السكنية، والملاحظ لتنفيذ هذه الخطة يجد سرعة ذلك التنفيذ الذي شهد لها العالم، مما يشير إلى جدية الدولة في خطتها التنموية الموضوعة لأرض سيناء بما يتناسب مع أهمية تلك البقعة التي تتشرف مصر بأنها جزء من أراضيها.

وقد بدأت تلك الخطة بتنفيذ المشروع القومى لتنمية سيناء وتوصيل مياه النيل لها عبر ترعة السلام، التى دعمت استصلاح 400 ألف فدان، منها 275 ألف فدان داخل شمال سيناء، كما تم رصد قرابة 750 مليار جنيه للمشروعات التنموية بشكل عام في سيناء.

ومن بين المشروعات الهامة والضخمة التي أقامتها الدولة داخل محافظة سيناء، إنشاء نفق الشهيد أحمد حمدي 2 بطول 4 آلاف 250 مترًا وبعمق 70 مترًا من سطح الأرض و53 مترًا من عمق القناة.

وكذلك مشروع طريق النفق شرم الشيخ، والذى يمتد بطول 342 كم، وأيضًا طريق الإسماعيلية العوجة بطول 221 مترًا وعرض 25 مترًا لربط شرق سيناء بغربها.

أنشأت الدولة كذلك محطات معالجة مياة الصرف داخل المحافظة، ومنها محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة الطور التي أقيمت على مساحة 4800 متر بتكلفة وصلت إلى نصف مليار جنيه، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 30 ألف متر مكعب فى اليوم.

كما شهدت سيناء فى قطاع الإسكان إنشاء العديد من المدن الجديدة، التي يجري العمل فيها، وهي: الإسماعيلية الجديدة"، التي من المتوقع أن تستوعب قرابة 314 ألف نسمة، وكذلك مدينة سلام مصر "شرق بورسعيد"، التي تشمل 4340 وحدة سكنية و4889 وحدة سكنية بالمنطقة السياحية، بالإضافة إلى مدينة رفح الجديدة، التي تضم نحو 10 آلاف وحدة سكنية و400 بيت بدوي، وأيضًا مدينة بئر العبد الجديدة التي تشمل نحو 16.6 ألف وحدة سكنية، كما تم إنشاء العشرات من التجمعات السكنية البدوية وسط سيناء، والبدء في إنشاء مدينة سلام مصر، والتي تصنف كعاصمة اقتصادية جديدة، والتي تبعد عن بئر العبد بمسافة 40 كيلومترًا.

وبلغ عدد المشروعات التنموية في محافظة شمال سيناء 152 مشروعًا، كذلك بلغت قيمة الاستثمارات العامة الموجهة بخطة عام 22 /2023 - 7،9 مليار جنيه، وذلك بنسبة زيادة 27،4% عن خطة 21 /2022.

وفي محافظة جنوب سيناء وصلت المشروعات التنموية داخلها إلى 208 مشروعات، وبلغت قيمة الاستثمارات العامة الموجهة للمحافظة مؤخرًا 9،2 مليار جنيه، وذلك بنسبة زيادة 124% عن خطة عام 21 /2022.