رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المفتى ورئيس جامعة سوهاج يوقعان بروتوكول تعاون فى مجال نشر الوعى الدينى

د. شوقي علام والدكتور
د. شوقي علام والدكتور حسن النعماني

وقَّع الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور حسن النعماني، رئيس جامعة سوهاج، بروتوكول تعاون بين دار الإفتاء المصرية وجامعة سوهاج، وذلك في مجالات التدريب وتصحيح المفاهيم ومحاربة الأفكار المتطرفة، ونشر الوعي الديني الصحيح بين شباب الجامعات.

ومن جهته توجَّه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بالشكر إلى رئيس جامعة سوهاج على إتاحة الفرصة لتوقيع هذا البروتوكول المهم، مؤكدًا أن هذا التوقيع يأتي في إطار التعاون المثمر بين مؤسسات الدولة المختلفة، في الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ولفت فضيلة المفتي النظر إلى أن هذا هو أول بروتوكول يشهده المبنى الجديد لدار الإفتاء المصرية، معربًا عن امتنانه بالتعاون مع جامعة سوهاج لنشر الوعي الديني بين الشباب بكل ما يهم البلاد والعباد وتعزيز بناء المؤسسات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ومحاربة الأفكار المتطرفة والهدامة، وترسيخ ثقافة التعاون والحوار بين شباب الجامعات، مشيرًا إلى سريان عمل البروتوكول لمدة خمس سنوات، يتم خلالها تنظيم العديد من الفعاليات المشتركة والبرامج التدريبية لكلٍّ منهما من المتصدرين للفتوى وأساتذة وطلبة الجامعة والإداريين والفنيين بمختلف تخصصاتهم.

 تجديد الخطاب الإفتائي

وفي كلمته، هنأ الدكتور حسن النعماني، رئيس جامعة سوهاج، فضيلة المفتي بافتتاح المبنى الجديد لدار الإفتاء المصرية، مثمنًا جهود فضيلته في تجديد الخطاب الإفتائي واعتماد آليات مبتكرة لصناعة الفتوى من خلال إضافة إدارات إفتائية عصرية لدار الإفتاء المصرية ومراكز بحثية تقوم بدَور عظيم في هذا التوقيت الهام من عمر الوطن.

وأشار النعماني إلى أن هذا البروتوكول سوف يتضمن التعاون بين الطرفين وتبادل الخبرات في المجالات المعنية، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية المعنية بالقضايا والمسائل المشتركة والمجتمعية، وبخاصة في مجال مواجهة الفكر المتطرف وتجديد الفكر الديني والإفتائي وقضايا التنمية المستدامة والتحول الرقمي.

ويأتي توقيع هذا البروتوكول انسجامًا مع تحقيق رؤية الدولة المصرية ورغبةً من دار الإفتاء المصرية وجامعة سوهاج في تحديد أُطر التعاون المشترك بينهما، وإدراكًا منهما للفوائد المتعددة التي تعود على الوطن والمواطن نتيجة هذا التعاون، وكذلك دعمًا لقوة مصر الناعمة وتأثيرها في مواجهة التطرف الديني وتوابعه من الإرهاب والإرهابيين، حيث إن جامعة سوهاج تُعد من أهم الجامعات المصرية التي تحتوي طائفة من الكليات العريقة المتخصصة، وقد وضعت الجامعة على رأس أولوياتها دعم تحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠ عبر بناء سبل التعاون المشترك مع سائر مؤسسات الدولة المعنية.