أكاديمية الفنون تنظم أول صالون مصرى عربى للتراث الثقافى الشعبى

تنظم أكاديمية الفنون، برئاسة الدكتورة غادة جبارة رئيس الأكاديمية، وإشراف الدكتورة سمر سعيد عميد المعهد العالى للفنون الشعبية، أول صالون مصرى عربى للتراث الثقافى الشعبى؛ وذلك بعنوان "صالون د. علياء شكرى الثقافى"، اليوم الخميس الموافق الموافق 16 نوفمبر الجارى بقاعة ثروت عكاشة فى تمام الساعه السادسة مساءً.

المحاضرون في الصالون

ومن المقرر أن يحاضر فى الصالون كل من: الأستاذ الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع  ومدير مكتبة الإسكندرية، والأستاذ الدكتور سعيد المصرى رئيس المجلس الأعلى للثقافة السابق، والدكتورة سعاد عثمان عميد المعهد الأسبق، والأستاذ الدكتور مصطفى جاد العميد السابق للمعهد.

نبذة عن د. علياء شكرى.. أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والفلكلور

الدكتورة علياء شكري، أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والفولكلور بجامعة عين شمس رحلت عن عالمنا في الخامس من أبريل 2023 بعد رحلة عطاء كبيرة دامت قرابة الـ 45 عامًا في رحاب الكليات والجامعات والأكاديميات العلمية. 

و"شكري" كانت مثالا للعطاء والتفاني فى العمل الصادق المخلص لوطنها وطلابها وقدمت الكثير والكثير فى مجالها، حيث تُعد الدكتورة علياء شكرى أحد أهم رواد العمل العلمي والأكاديمي؛ حصلت الدكتورة علياء شكري على درجة الليسانس في الآداب، تخصص علم الاجتماع، كلية الآداب، جامعة القاهرة، 1961، والدكتوارة في الفلسفة علم الفولكلور جامعة بون بألمانيا الغربية 1968.

وساهمت فى تكوين مدرسة أكاديمية متخصصة فى دراسة واقع المجتمع المصرى الاجتماعى والثقافى، تولت الراحلة العديد من المناصب العلمية والقيادية والتى كان من أبرزها عمادة  المعهد العالي للفنون الشعبية، وعمادة كلية البنات جامعة عين شمس، كما حصلت على عضوية عدد من اللجان والجمعيات العلمية ومنها  عضو جمعية الفولكلور الألمانية، وعضو الجمعية الدولية للمتاحف المفتوحة،  عضو جمعية الفولكلور النمساوية، وعضو الجمعية المصرية لعلم الاجتماع، وعضو ومؤسس جمعية التراث الشعبي المصرية، وعضو الاتحاد الدولي لعلم الاجتماع، وعضو لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الاساتذة والأساتذة المساعدين (الاجتماع،الفلسفه، علم النفس) في المجلس الأعلى للجامعات حتى 2002.

وأشرفت الراحلة على المئات من رسائل الماجستير والدكتوراة فى المجال ولها العشرات من المؤلفات العلمية والخاصة بعلم الاجتماع والأنثروبولجي والفلكلور، كما كان لها الريادة فى مجال دراسة المرأة المصرية قبل بدء الاهتمام الرسمى بقضايا المرأة فى مصر وقبل طرح القضية على نطاق واسع كما هي عليه الآن.

كما حصلت على العديد من  الجوائز ومنها: وسام العمل الاجتماعي سنة 1995 وجائزة المركز الحضاري لعلوم الإنسان من جامعة المنصورة، 2002 وجائزة أحسن عمل ثقافى وكتاب لعام 2003، ممنوحة من وزارة الثقافة، والهيئة العامة للكتاب وجائزة جامعة عين شمس التقديرية، 2005 وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، 2006.

كما أنها كانت رفيقة درب الأستاذ الدكتور محمد الجوهري عميد كلية الآداب جامعة القاهرة، ونائب رئيس جامعة القاهرة، ورئيس جامعة حلوان الأسبق.