مجلة نيوزويك: اتهامات لـ بايدن بارتكاب "إبادة جماعية" مع دخول الاحتلال مجمع الشفاء الطبي

اتهم المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين خارج البيت الأبيض جو بايدن بارتكاب "إبادة جماعية"، قبل ساعات فقط من دخول قوات الاحتلال الإسرائيلية أكبر مستشفى في غزة وسط مزاعم بأنه يضم مركز قيادة ضخم لحماس.

وبحسب ما أوردته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، فقد دعا المتظاهرون الذين يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويرتدي الكثير منهم الكوفية، إلى وقف إطلاق النار وهتفوا: "بايدن، بايدن لا يمكنك الاختباء، نحن نتهمك بالإبادة الجماعية" و"لا دولار آخر لجرائم إسرائيل".

وذكرت المجلة الأمريكية، أن التدخل الإسرائيلي في غزة والذي أعقب الهجوم المفاجئ لحماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، أثار احتجاجات واسعة النطاق مؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم وفي الولايات المتحدة، ودعا الكثير منها إلى وقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة.

وأشارت إلى أن البيت الأبيض، يرفض من بين آخرين، الاتهامات بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، حيث قال المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي: "لا يمكنك النظر إلى ما يحدث في غزة والقول إنه يناسب تعريف الإبادة الجماعية"، مضيفًا: "هذه طريقة غير مسؤولة لوصف ذلك".

واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مجمع الشفاء الطبي، غرب مدينة غزة، في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، تحت ذريعة أن "حماس تستخدم المستشفيات والمرضى للإرهاب".

وقال محمد زقوت، مدير المستشفيات في غزة، لوكالة "أسوشيتد برس"، إن "الدبابات دخلت المجمع وأن الجنود كانوا في بعض مباني المستشفى".

وقال "إنهم يصرخون". "إنه وضع مرعب للغاية... لا يمكننا أن نفعل شيئًا للمرضى سوى الدعاء".

إسرائيل لم تقدم أي دليل مرئي على إدعاءتها

وفي ذلك قالت "نيوزويك"، إن إسرائيل تزعم منذ فترة طويلة أن حماس تعرض السكان المدنيين في غزة للخطر وتستخدم المؤسسات المدنية مثل المستشفيات والمدارس، لإيواء أهداف عسكرية لتعظيم "الخسائر البشرية والاحتجاج الدولي على التدخلات العسكرية".

وأضافت: "لم تقدم إسرائيل حتى الآن أي دليل مرئي على ادعائها بأن مركز عمليات حماس يقع تحت مستشفى الشفاء، في حين دحضت حماس وطاقم المستشفى هذا الاتهام".