رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأردن يرسل طائرة مساعدات غذائية لغزة عبر معبر رفح

طائرة مساعدات
طائرة مساعدات

أعلنت  الهيئة الخيرية الأردنية عن إرسال طائرة مساعدات جديدة تحمل معونات غذائية إلى الأهالي في غزة عبر معبر رفح.

وأشارت الهيئة الخيرية الأردنية، في بيان اليوم، إلى أن الطائرة تحمل 12 طنًا من المواد الغذائية، والتي سيتم تسليمها إلى الهلال الأحمر المصري، لإدخالها عبر معبر رفح وتوزيعها من خلال الجهات المسئولة في القطاع.

وقال أمين عام الهيئة، الدكتور حسين الشبلي، إن الهيئة وعلى مدار الساعة تعمل على تجهيز وإرسال المساعدات، وتبذل أقصى جهد لتكثيف إرسالها إلى أهلنا في غزة، مؤكدًا استمرار الهيئة وسعيها في دعم أهلنا في القطاع، للصمود ضمن الظروف التي يمرون بها.

يذكر أن عدد الطائرات التي تم إرسالها إلى أهلنا في غزة منذ بدء الأحداث وصل إلى خمس طائرات، تحمل المواد الطبية والأدوية والمواد الغذائية.

اقتحام الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي

من جهتها، حمّلت حركة حماس الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته المسئولية الكاملة عن تداعيات اقتحام الجيش الإسرائيلي مجمّع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

وقالت الحركة، في بيان: نحمّل الكيان المحتل وقادته النازيين الجدد، والرئيس بايدن وإدارته كامل المسئولية عن تداعيات اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي، وما يتعرض له الطاقم الطبي وآلاف النازحين، جرّاء هذه الجريمة الوحشية.

وحملت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، في بيان صحفي، قوات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين في مجمع الشفاء، محذرة من النتائج الكارثية على المرضى والطاقم الطبي إذا ما نفذ جيش الاحتلال اقتحامًا للمجمع الطبي.

وكانت إدارة مستشفى الشفاء قد اضطرت، أمس، لدفن 100 جثة في باحة المستشفى بعد تحللها، حيث منع الاحتلال تجهيزها ودفنها وفق الإجراءات العادية.

وتزعم إسرائيل أن مجمع الشفاء يضم مركز قيادة تابعًا لحماس، لكن الحركة نفت كليًا هذه الرواية، وطالبت بلجنة أممية لمعاينة الوضع.

ويضم مجمع الشفاء الطبي قرابة 650 مريضًا بينهم 100 من مرضى العناية المكثفة والأطفال الخدج، إضافة إلى نحو 500 من الكوادر الطبية، ونحو 4 آلاف نازح، في ظروف صعبة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي جراء نفاد الوقود.

ويتعرض مجمع الشفاء لحصار مشدد لليوم السادس على التوالي، وخرج عن الخدمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي والمياه بسبب نفاد الوقود، وعدم السماح لمركبات الإسعاف بالخروج منه أو الدخول إليه، كما تعرضت معظم مبانيه للقصف من قبل طائرات الاحتلال ومدفعيته، إضافة إلى استهداف البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطة الأكسجين، وخزانات المياه والبئر، ومركز القلب والأوعية الدموية، وجناح الولادة.