رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمار: مؤسسات الدولة المصرية تضرب نموذجًا للانتصار للقومية العربية

حسن عمار
حسن عمار

قال النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن المؤسسات الوطنية للدولة المصرية تضرب نموذجًا للانتصار للقومية العربية وهويتها، بما يبذلونه من جهد واسع وتسخير لكل ما لديهم من طاقات لأجل نصرة ودعم الشعب الفلسطيني، إذ قدمت مصر وحدها إجمالي شاحنات مساعدات وصلت إلى 337 شاحنة بحمولة 6740 طنًا من المساعدات، بواقع 238 شاحنة من المساعدات الغذائية تحتوي على 4760 طن مساعدات، وهو ما يعكس مركزية القضية الفلسطينية، والتي تعد قضية الشعب المصري كله الذي لن يتخلى عنها، وسيظل خلفها حتى حصول الشعب الشقيق على حقوقه.

وأضاف عضو مجلس النواب أن جهود الشركة المتحدة والتحالف الوطني وحياة كريمة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، لافتًا إلى أنه منذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة الفلسطينية الأخيرة ويتسارع المصريون كل في مكانه، لتقديم أوجه الدعم للشعب الفلسطيني لتخفيف حدة أحداث العنف، التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين، وهو ما يعبر عن جوهر الشعب المصري وإصراره على تقديم يد العون والمساندة بمختلف أشكالها حتى تجاوز تلك المحنة، وذلك رفضًا للعدوان والتهجير العرقي والإبادة الجماعية والتمسك بكل المواثيق الدولية تجاه الإنسانية.

وتابع أنه منذ بدء الحرب على غزة، وهناك حرص مؤسسي وشعبي على العمل والتطوع لتقديم المساعدة، حيث تم إطلاق القافلة الأولى للتحالف الوطني، والإعلان عن المبادرة الخاصة بالتبرع بالدم في كل ربوع المحروسة، وتطوع أطقم طبية لعلاج المصابين بغزة، كما عملت "المتحدة" على نشر الوعي بعدالة القضية الفلسطينية، وإلقاء الضوء على بطولات وتضحيات الشعب الفلسطيني في سبيل الدفاع عن أرضه ودعمه في جميع الجهود التي تسعى إلى حل سلمي وعادل، وتجسيد صوت الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، مشيرًا إلى أن العالم كله يشهد بما قدمته الدولة المصرية من أكبر قوافل والآلاف من أطنان المواد الغذائية والطبية وكل ما يلزم للأشقاء في فلسطين.

مصر لم تتوان شعبًا وقيادةً في الدفاع عن تلك الحقوق

وقال إن مصر لم تتوان، شعبًا وقيادة، في الدفاع عن تلك الحقوق في جميع المحافل الدولية والمناسبات السياسية، وحرصت على فتح أبوابها لتكون محطة العرب والعالم الرئيسية في دعم فلسطين، وتوفير كل احتياجاتها أمام ما تتعرض له من محنة صعبة للغاية، علاوة على ما تخوضه من معركة دبلوماسية بجدارة تكشفت الدور المصري والمؤثر في القضية الفلسطينية، والتي ترتكز على رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، مع ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار واستمرار الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا للمرجعيات الدولية ذات الصلة، بما يعيد الاستقرار للمنطقة، ويجنب مزيدًا من الضغط أو مخاطر توسيع نطاق الصراع.