رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسى فلسطينى: مساعدات مصر تفوقت على غيرها من الدول.. والصمود الحل لمواجهة الاحتلال

الدكتور جهاد أبولحية
الدكتور جهاد أبولحية المحلل السياسي الفلسطيني

أشاد الدكتور جهاد أبولحية، المحلل السياسي الفلسطيني وأستاذ القانون والنظم السياسية، بالدور الريادي الذي تقوم به جمهورية مصر العربية في دعم شعب فلسطين، مثنيًا على الجهود التي بذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مواجهة فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، ورفض تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف أبولحية في تصريح خاص لـ"الدستور" أنه منذ اللحظة الأولى، تصدت مصر بحزم لمحاولات تشويه الحقائق الفلسطينية، وقادت جهودًا دبلوماسية مكثفة على الساحة الدولية لدعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بالحملة الدبلوماسية المصرية التي نقلت بفعالية رؤية الشعب الفلسطيني عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة "X".

اقرأ أيضًا: 

ملاذٌ أخير.. مستشفى القدس فى غزة على شَفير الهاوية (ملف)

 

وفي ظل التطورات الأخيرة في حرب غزة 2023، أكد أن الوعي الشعبي قد ارتفع، خاصةً في فئة الشباب، حيث أصبحوا متابعين نشطين للقضية الفلسطينية، مما يعكس عمق الروابط بين الشعبين المصري والفلسطيني.

وفيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، أوضح الصعوبات التي يواجهها السكان، حيث إنه لم تتم تلبية احتياجات مليوني مواطن بشكل كافٍ، مشيرًا إلى نقص المساعدات رغم دخول نحو 800 شاحنة إلى غزة منذ 21 أكتوبر، وأبرز الدور الحيوي الذي قامت به مصر في تقديم المساعدات، مؤكدًا أن حجم المساعدات المصرية تفوق بكثير على تلك التي وصلت من دول العالم الأخرى.

وفيما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي، أشار السياسي الفلسطيني إلى محاولاته لقطع الاتصالات وتكبيل الوصول إلى المعونات لإخفاء جرائمه، مؤكدًا أن هذا النهج يتسبب في إلحاق ضرر أكبر بالمدنيين، وكشف عن جرائمه بشكل مباشر أمام الرأي العام العالمي.

وأضاف أبولحية بتأكيد مواصلة المعركة، مشيرًا إلى أن المسار العسكري قد يكون الحل لتحقيق الحل السياسي، ورغم عدم وجود جيش نظامي فلسطيني، إلا أن الإرادة والصمود ستظلان العناصر المحورية في مواجهة الاحتلال والتحديات المستمرة.

وذكر أبولحية أن مطالبنا واضحة وهي: "نرفض التهجير، نرفض فصل غزة عن الضفة، نرفض سياسة الإملاءات والوصاية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ونرفض وجود أي إدارة سواء إدارة أممية أو إدارة عربية، أو دولية أو قوات لحفظ السلام، نقبل شيئًا واحدًا فقط هو حل الدولتين طبقًا للشرعية الدولية، وهي الدولة الفلسطينية على حدود 1967، دولة واحدة وصوت فلسطيني واحد".

واختتم حديثه ببيت شعر لمحمود درويش في حق غزة: "ومن جمال غزة أن لا شيء يشغلها، لا شيء يدير قبضتها عن وجه العدو، قد ينتصر الأعداء على غزة.. قد يكسرون عظامها‏‏، قد يزرعون الدبابات في أحشاء أطفالها ونسائها، وقد يرمونها في البحر أو الرمل أو الدم ولكنها لن تكرر الأكاذيب ولن تقول للغزاة: نعم‏‏".