تركيا: نشترط وقف إطلاق النار فى غزة لاستئناف مشاريع الطاقة مع إسرائيل
أعلنت تركيا أن أولوية "وقف إطلاق النار في غزة" تأتي كشرط لاستئناف مباحثات مشاريع الطاقة مع إسرائيل.
وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب رسلان بايراكتار، إن بلاده لن تبحث أي مشروع للطاقة مع إسرائيل ما لم يتم وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف بايراكتار: أنه "في مثل هذه الأجواء التي تشهد مثل هذه الوحشية الكبيرة والمأساة الإنسانية، فإن الحديث عن أي مشروع سيكون بمثابة عدم احترام للإنسانية، لإنسانيتنا وأشقائنا هناك".
وشدد الوزير التركي على أن "الشيء الوحيد الذي سنتحدث عنه بعد هذه الساعة، هو كيف يمكننا تلبية احتياجات غزة من الكهرباء والمياه والغذاء. سيكون هذا المشروع الوحيد"، حسبما نقلت شبكة “روسيا اليوم”.
وأشار بايراكتار إلى أن بلاده أرسلت مولدات كهرباء إلى غزة، وتنتظر عند معبر رفح لإدخالها للقطاع.
انخفاض التبادل التجارى بين البلدين بأكثر من النصف
وانخفض حجم التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل بأكثر من 50% منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبحسب ما أعلنه وزير التجارة التركي عمر بولاط، أمس الثلاثاء، فإن هذا التراجع "مرتبط بطلبات التجار والمستهلكين".
وكانت تركيا قررت "مؤقتا" في الخامس والعشرون من أكتوبر الماضي، تعليق خططها للتنقيب المشترك عن الطاقة مع إسرائيل في البحر الأبيض المتوسط وصادرات الغاز إلى أوروبا، وفقا لمسئول مطلع على الأمر صرح لـ"بولمبرج".
وجاء ذلك القرار بعدما انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل التي ترتكب مجازر يومية ضد المدنيين في غزة، تحت ذريعة "الدفاع عن نفسها" من حماس.
ووجه الرئيس التركي انتقادات حادة لإسرائيل بسبب حربها في غزة وألغى خططه لزيارة إسرائيل في وقت لاحق من هذا العام.
وأكد أردوغان أن "ما تقوم به إسرائيل هو جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين".
